قالت الكونفدراية الديمقراطية للشغل، إنه وعلى الرغم من الإنزال الأمني المكثف لم تنجح السلطات، في فض الحضور الحاشد للجماهير العمالية الكونفدرالية، الذي ظلت تتوافد في عز المواجهة المباشرة بين العمال، والقوات الأمنية المدججة بكافة وسائل التدخل والردع والترهيب والقمع.
جاء ذلك، في بيان لمكتبها التنفيذي، حييث أكدت في البلاغ، أن السلطات والأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها، واجهت المسيرة الاحتجاجية، وأضربت طوقا على كافة منافذ الساحة، وتدخلت بشكل عنيف ومبرح لمنع مسار المسيرة التي تصدر صفوفها الأمامي أعضاء المكتب التنفيذي، والاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية، والنقابات الوطنية، وقياديون في أحزاب اليسار الديمقراطي والمنظمات الحقوقية والجمعوية.
واضاف البلاغ ذاته، أنه وبالرغم من الإنزال الأمني المكثف لم تنجح السلطات، في فض الحضور الحاشد للجماهير العمالية الكونفدرالية، الذي ظلت تتوافد في عز المواجهة المباشرة بين العمال، والقوات الأمنية المدججة بكافة وسائل التدخل والردع والترهيب والقمع.
و حمل القيادي في النقابة خليد هوير العلمي، النائب العام للكاتب العام للنقابة، المسؤولية كاملة للسلطات في التضييق الذي تعرضت له المسيرة، معبرا عن استنكاره وادانته الشديدة لممارساتها اللاقانونية في حق المسيرة.
وقال، إن “أن السلطات باتباعها هذا الأسلوب فإنها تخرق الدستور، وتحارب العمل النقابي”، لافتا أن المغاربة يتحملون منذ أكثر من خمسة سنوات ارتفاع الأسعار وضرب القدرة الشرائية”.
إلى ذلك، حذر المتحدث ذاته من ان المغرب يتجه إلى الأسوأ، لأن الوضع الاجتماعي أصبح أكثر من مقلق، ولأن المغاربة صبرهم سينفذ، ولأن الطبقة العاملة المغربية لن تتحمل المزيد من الضربات، ولن تتحمل المزيد من المس بمكتسباتها الاجتماعية.
وأكد القيادي النقابي أن الذين يهددون الأمن العام ليس المناضلين ولا المواطنين، بل هم الذين ينهبون المال العام، ويهربونه إلى الخارج.