بعد أن أرجأ المغرب انعقاده..إسرائيل تربط قرارها الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء بالتئام “منتدى النقب”
بعد أن أرجأ المغرب الشهر الماضي ما يسمى بمنتدى النقب لإسرائيل والدول العربية الموقعة على التطبيع برعاية أمريكية، بسبب السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، ربطت إسرائيل الإثنين قرارها المنتظر بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية باستضافة الرباط للمنتدى الذي تأجل أكثر من مرة.
وردا على سؤال في إفادة لوسائل إعلام أجنبية عما سعت إليه إسرائيل مقابل الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وما إذا كانت تخطط لفتح قنصلية في الإقليم، ربط وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين القرار بالمؤتمر.
وقال كوهين: “نعمل حاليا على هذه القضية وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب”، مضيفا أن من المتوقع أن تستضيف المغرب المنتدى في سبتمبر أو أكتوبر.
ورفع المغرب مستوى العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، بتشجيع من الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الذي اعترف بحكم الرباط للصحراء التي تطالب بها البوليساريو المدعومة من الجزائر. لكن الرئيس الحالي جو بايدن، لم يمض قدما في فتح قنصلية هناك.
وقالت مصادر دبلوماسية إن المغرب قد يقيم علاقات كاملة مع إسرائيل من خلال ترقية البعثات الدبلوماسية الحالية متوسطة المستوى إلى سفارات مقابل اعتراف إسرائيلي بمغربية الصحراء .
لكن المغرب أرجأ الشهر الماضي ما يسمى بمنتدى النقب لإسرائيل والدول العربية، بسبب السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
هذا،وكانت طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الحكومة الإسرائيلية تغيير اسم “منتدى النقب للتعاون الإقليمي”، بهدف ضم دول عربية جديدة للمنتدى، ولم يتم لحد الآن تحديد موعد للقمة الثانية، المقرر عقدها في المغرب، والتي كان من المزمع عقدها في شهر مارس الماضي.
المصدر:فرانس24/ رويترز