
هذا اليوم سيظل راسخا في ذهني…القاص عبدالغني داني: “أخيرا ..تخرج ابتلاعاتي إلى حيز الوجود”
قال القاص والفاعل الجمعوي، إن يوم الجمعة 10 ماي 2024، سيظل راسخا في ذهني ..أخيرا ..أخيرا ..تخرج ابتلاعاتي إلى حيز الوجود ..
وأضاف عبد الغني داني، في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، قائلا: “قبل أن أسترسل سأتوقف قليلا لأتقدم بكل لغات العالم بعبارة شكر بالبند العريض للدكتور جمال بوطيب ولمؤسسة مقاربات الرائدة ..لم يأل جهدا في سبيل إخراج هذا العمل وتشجيعي على الكتابة والنشر ..دون أن أنسى طبعا الدكتور بوجمعة العوفي الذي لطالما دفعني دفعا لنشر كتاباتي..منذ سنوات خلت ..”.
وتابع، أن هذا العمل يأتي بعد تردد طويل ….لقد كتبت أولى إرهاصاتي القصصية بداية التسعينات وكنيتها منذ الوهلة الأولى ابتلاعات ..وفي كل مرة كنت أبتلع تلك النصوص ويطالها النسيان..لن أنس طبعا تلك المبادرة الجميلة والراقية من صديقي وأخي فؤاد حاجي الذي تكفل برقانة مجموعتي في تلك الفترة على الآلة الكاتبة ولازلت أحتفظ بتلك النسخة الجميلة المجلدة باللون العنابي ..لكنها طويت رفقة كتبي ومجلاتي وطالها النسيان وأغبرة السنين ..
اليوم يتابع داني، وبمبادرة وتشجيع كبيرين من أستاذي الدكتور جمال بوطيب وبعد مخاض عسير ترى النور كمجموعة قصصية أتمنى أن تروق محبي أولا وكل محب للكلمة والإبداع الأدبي ..بطبيعة الحال لا يمكنني أن أمر دون أن أقف عند الشمس التي أضاءت دروبي..زوجتي الغالية التي لولاها لما تمت هاته الولادة العسيرة ..لأقدم لها نسخة بإهداء أوقعه بماء الذهب وماء المآقي ..شكرا زهراء ..بحجم الكون ..شكرا لكل من آزروني لكل من آمن بحرفي من قريب أو من بعيد ..أهدي ابتلاعاتي علها تكون بداية البدايات ..