“في حب تودا” لنبيل عيوش الذي يتألق في سباق الأوسكار

الفيلم يتناول في إطار درامي اجتماعي قضايا حيوية تتعلق بالتغيرات والتحديات المجتمعية في المغرب، عبر قصة حب معقدة تجمع بين التحديات الإنسانية والاقتصادية،

يعرض عيوش “في حب تودا” زوايا مختلفة من المجتمع المغربي، مسلطاً الضوء على مواضيع مثل الفقر، الفوارق الاجتماعية، والتقاليد المتوارثة، كما يتميز الفيلم بجودة سردية وأداء احترافي من طاقم التمثيل، مما جعله يحظى بإشادة النقاد والجمهور على حد سواء.

تجدر الإشارة أن عملية اختيار الفيلم لتمثيل المغرب في الأوسكار تمت من قبل لجنة مختصة تابعة للمركز السينمائي المغربي، تضم نخبة من السينمائيين والخبراء في مجال الفن السابع، وهي اللجنة التي ترأسها طارق خلمي، وشملت أسماء معروفة في المجال السينمائي المغربي مثل المخرجة ليلى التريكي والمنتجة سعاد المريقي والمخرج إدريس الروخ، بالإضافة إلى زين العابدين شرف الدين مدير مهرجان دولي.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه علاوة على فيلم نبيل عيوش، تم عرض ستة أفلام أخرى مرشحة على أنظار اللجنة، ويتعلق الأمر ب “واحة المياه المجمدة” لرؤوف الصباحي و”صحاري – سلم وسعى” للمخرج مولاي الطيب بوحنانة و”أبي لم يمت” لعادل الفاضلي، و”FEZ SUMMER خمسة وخمسين” لعبد الحي العراقي، وفيلم “عصابات” لكمال الأزرق و”صحاري” لفوزي بنسعيدي. هذا التنوع في الأفلام يعكس التطور الكبير الذي تشهده السينما المغربية، والتي تتطلع دائماً لتقديم إبداعات فنية متفردة.

لقي ترشيح “في حب تودا” ترحيباً كبيراً من الجمهور والنقاد سواء في المغرب أو خارجه، حيث أبدى العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي فخرهم بهذا الإنجاز ومتمنياتهم للفيلم بتحقيق النجاح في المنافسة العالمية، هذا التفاعل يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المغاربة للسينما الوطنية وإيمانهم بقدرتها على تحقيق نجاحات على الصعيد العالمي.