
أشرف ياسين أيت عدي على تصميم علبة بطاقات تعليمية تفاعلية موجهة للأطفال، تحت اسم Likart، حيث استند في تطويرها إلى خبرته الواسعة في مجال الإعلاميات والسمعي البصري، بالإضافة إلى تجاربه المتعددة في دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم.
وجاء تصميم هذه البطائق، في إطار تطوير تعليم اللغة الأمازيغية في المغرب، يعمل مجموعة من المبدعين بشكل تطوعي على البحث عن أساليب وتقنيات حديثة لإيصال المناهج والدروس للأطفال بطرق مبتكرة وفعالة.
وتم تصميم هذه البطاقات بعناية فائقة بهدف تقديم تجربة تعليمية ممتعة وتفاعلية للأطفال، مما يساعدهم على الانخراط النشط في عملية التعلم.
وتوفر Likart لأطفال تجربة تعليمية لا مثيل لها، تجمع بين المعرفة والمتعة، وتفتح لهم آفاقًا جديدة لاستكشاف اللغة الأمازيغية بطرق حديثة ومبتكرة!
وتتميز بطاقات Likart التعليمية بدمجها بين التعلم التقليدي والتقنيات الحديثة، حيث تتيح للمستخدمين فرصة تعلم اللغات بطريقة تفاعلية وممتعة. كما أن كل بطاقة تحتوي على الكلمات بأربع لغات مختلفة، الأمازيغية والعربية والإنجليزية والفرنسية، مما يساعد على تنمية المهارات اللغوية بشكل شامل. بالإضافة إلى ذلك، يوفر التطبيق المصاحب إمكانية سماع النطق الصحيح للكلمات بجميع اللغات المدعومة، مما يعزز مهارة النطق والاستماع.
ولجعل التعلم أكثر واقعية، يمكن للمستخدمين عرض الأشكال ثلاثية الأبعاد المرتبطة بالكلمات، مما يسهل الفهم والاستيعاب بطريقة مرئية ومبتكرة.
هذه المزايا تجعل Likart أداة تعليمية متطورة ومثالية لكل من الأطفال والبالغين الراغبين في تعلم اللغات بطريقة تفاعلية وعملية.
يساهم هذا الابتكار في تعزيز الاهتمام والدافعية لدى الأطفال نحو تعلم اللغة الأمازيغية، كما يدعم الجهود المبذولة لتطوير وإثراء موارد تعليم هذه اللغة في المغرب.
علاوة على ذلك، يساهم Likart في تنمية المهارات التواصلية والقرائية لدى الطفل، مستفيدًا من إمكانيات التكنولوجيا الحديثة، التي أصبحت ضرورة ملحة في العملية التعليمية، حيث لم يعد التعلم مقتصرًا على الفصول الدراسية، فقط، بل أصبح متاحًا في المنزل وفي أي مكان آخر، نظرًا لاعتماد الأطفال المتزايد على التطبيقات التعليمية عبر الهواتف الذكية الخاصة بهم أو الخاصة بأوليائهم.
عموما، ولتوظيف تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية خاصة، ومواكبة منه للمستجدات التربوية المتبعة في منظومة التربية والتكوين بالمغرب، والرامية إلى تطوير التعليم من أجل تحسين الممارسات وتحقيق الجودة، والرفع من قدرات الأطر التربوية في مجالي ابتكار واستعمال الموارد الرقمية دعما وتيسيرا للعملية التعليمية التعلمية.