
قال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إن حزبه “لا يرى حلا لإرغام هذه الحكومة على التفاوض والتحاور، إلا إسقاطها، من خلال ملتمس الرقابة الذي ندعو كافة الفاعلين لدعمه”.
جاء ذلك، خلال كلمة له خلال التظاهرة التي نظمتها “الفيدرالية الديمقراطية للشغل”، أمس الخميس فاتح ماي بالدار البيضاء؛ حيث أكد، أن الاتحاد، متمسك بتفعيل “ملتمس الرقابة” لإسقاط الحكومة، ضدا على عدم تفاعلها مع مطالب الحد من الغلاء وتقصي الحقائق بهذا الشأن، حيث وصف المغرب بالبلاد “السخفانة سياسيا”.
في السياق ذاته، أكد لشكر، أنه “لم يعد هناك خيار أمامنا لإنصاف الطبقة العاملة والفئات الشعبية من نيران الغلاء سوى ملتمس الرقابة لإسقاط هذه الحكومة”.
واعتبر في الكلمة ذاتها، أن عيد الشغل في فاتح ماي يعتبر فرصة حقيقية لإعادة الروح والحيوية إلى العمل النقابي بالمملكة المغربية، بعيدًا عن الانزلاقات السلبية التي رافقت السياسات الحكومية في السنوات الأخيرة.
جدير بالذكر، أن الكاتب الأول للاتحاد، أن دعا، فرق المعارضة بمجلس النواب إلى التوقيع على ملتمس رقابة ضد حكومة عزيز أخنوش.
وكان قال، في ندوة عقدت في وقت سابق بمعهد الدراسات العليا للتدبير (HEM): إنني“أدعو كل الفرق بالمعارضة إلى أن تعمل على صياغة مبادرة ملتمس الرقابة، حيث إن الأحزاب الثلاثة الحاضرة لها الخُمس الذي ينص على ذلك”.
يشار في هذا الصدد، أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل صباح فاتح ماي 2025 نظمت مسيرة عمالية بدرب عمر بمدينة الدار البيضاء، احتفاء بعيد الشغل والتي عرفت حضورا لبعض الوجوه النقابية والسياسية، و في مقدمتهم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.