
بحضور عون وعباس والشرع في السعودية.. هل سيعترف ترامب بالدولة الفلسطينية في قمة الرياض؟
من المتوقع أن تشمل القمة ملفات أمنية وتجارية حساسة، تتضمن صفقات محتملة في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
تستضيف المملكة العربية السعودية قمة خليجية أمريكية، الثلاثاء، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط. وتكهنات متداولة حول إعلان هام حول الدولة الفلسطينية، وعن صفقات اقتصادية كبرى، وتعاون نووي سلمي أمريكي سعودي.
أفادت مصادر إعلامية عربية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يستعدان لحضور قمة خماسية في الرياض تجمعهما مع قادة لبنان، سوريا، وفلسطين: جوزيف عون، أحمد الشرع، ومحمود عباس.
تأتي هذه القمة، المرتقبة يوم الثلاثاء في العاصمة السعودية، الرياض، لمناقشة ملفات أمنية وتجارية بالغة الحساسية، بما في ذلك صفقات محتملة متعلقة بالدفاع، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
وفقاً للمصادر ذاتها، اقترح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، هذه المبادرة التي قوبلت بموافقة سريعة من الرئيس الأميركي.
وأفاد مصدر إعلامي بأن السعودية تسعى عبر هذه القمة للحصول على دعم أميركي لإقامة دولة فلسطينية، خطوة تُعتبر إنجازًا استراتيجيًا في إطار الدبلوماسية النشطة التي تقودها الرياض حالياً على الصعيد الإقليمي.
رغم ذلك، نفت مصادر رسمية لبنانية أي مشاركة للرئيس اللبناني في هذا الاجتماع، بينما أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلاً عن مصادر خليجية إلى نية الرئيس ترامب الإعلان عن اعترافه الرسمي بدولة فلسطينية خلال زيارته الأولى إلى المنطقة منذ عودته للبيت الأبيض.
لم يتم الكشف حتى الآن عن جدول أعمال القمة أو القضايا التي ستُناقش بالتفصيل، ولكنها تأتي في سياق تحركات إقليمية لافتة تشهدها المنطقة. تشير التوقعات إلى أن المباحثات قد تتناول تعميق التعاون المشترك في مجالات الأمن والاقتصاد، ما يعكس محورية هذا اللقاء في ظل الأوضاع الراهنة.