الرئسيةرياضة

المنتخب لأقل من 20 سنة يتوج بجائزة اللعب النظيف في كأس أمم إفريقيا

نجح المنتخب المغربي لأقل من 20 سنةتسيره_ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم _، بالرغم من خروجه من البطولة دون الظفر باللقب، في كسب احترام المتابعين واللجان التنظيمية بعد تتويجه بجائزة اللعب النظيف في بطولة كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي أسدل الستار على منافساتها مؤخرًا.

المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 18 سنة يتعادل مع الولايات المتحدة الأمريكية

ويُعد هذا التتويج اعترافًا رسميًا بروح الانضباط والروح الرياضية العالية التي تحلى بها أشبال الأطلس طوال مشوارهم في البطولة، سواء داخل أرضية الملعب أو خارجه. فقد أبان اللاعبون عن مستوى أخلاقي رفيع، والتزام تكتيكي كبير، ما جعلهم مثالًا يحتذى في التعامل مع الخصوم والحكام، حتى في اللحظات الصعبة والمباريات الحاسمة.

إشادة واسعة بالأداء الجماعي بالمنتخب المغربي

ورغم أن الحظ لم يسعف العناصر الوطنية في الوصول إلى منصة التتويج، فإن الأداء الجماعي والروح القتالية التي أبانوا عنها منذ الدور الأول وحتى الأدوار الإقصائية، لاقت إشادة كبيرة من النقاد والمحللين، الذين اعتبروا أن المنتخب المغربي يشكل قاعدة واعدة للكرة المغربية في المستقبل القريب.

وفي تعليق له على الجائزة، عبّر مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة _أبرز إنجازاته على المستوى القاري الفوز بالكأس الإفريقية للشباب سنة 1997_ عن اعتزازه بهذا التتويج، معتبرًا أنه “ثمرة عمل طويل على مستوى التكوين، يوازي بين التميز الكروي والتربية الرياضية”، مضيفًا أن “الميداليات لا تعكس دائمًا القصة الكاملة، والروح التي لعب بها اللاعبون تستحق التقدير.”

وتأتي هذه الجائزة لتُعزّز حضور المغرب المتزايد في المنافسات الإفريقية، وتؤكد أن البناء الرياضي المتوازن يبدأ من الفئات السنية، التي تُعد بمثابة الخزان الحقيقي للمنتخبات الوطنية مستقبلاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى