
من باب المغاربة..2000 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى+فيديوهات
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير_ ولد في 6 مايو 1976. هو سياسي ومحامِِ يميني متطرف إسرائيلي_، الاثنين، المسجد الأقصى برفقة وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب “القوة اليهودية” إسحاق كرويزر، وأكثر من 2000 مستوطن.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فضل عدم ذكر اسمه: “اقتحم بن غفير المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية”.
بن غفير وتحت حراسة مشددة يقود الاقتحام
وكتب بن غفير في منشور على منصة إكس: “صليت (في الأقصى) من أجل النصر في الحرب، ومن أجل عودة جميع الرهائن، ومن أجل نجاح رئيس الشاباك المعين حديثًا اللواء ديفيد زيني”.
وفي مقطع فيديو صوره في باحات المسجد الأقصى ونشره على منصة “إكس” قال بن غفير: “هناك في الواقع عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك”.
⭕️ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقتحم باحات #المسجد_الأقصى المبارك، في ذكرى احتلال القدس، وتزامناً مع اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين pic.twitter.com/V0GJlfl4RL
— عربي بوست (@arabic_post) May 26, 2025
وأضاف: “اليوم، الحمد لله، أصبح من الممكن الصلاة هنا، والسجود هنا، نشكر الله على ذلك”، وفق تعبيره.
وقال بن غفير إنه رافقه في الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب “القوة اليهودية” إسحاق كرويزر.
الاقتحام تم من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى
وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى _ حريق المسجد الأقصى وانتفاضة”_، على شكل مجموعات كبيرة بحراسة شرطة الاحتلال، وذلك تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967.
وكان مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات صباح الاثنين. وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب أن 771 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعتين، قبل أن تعلن ارتفاع عدد المقتحمين إلى 2092 مستوطنا إسرائيليا.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن بين المقتحمين أريئيل كلينر وعميت هاليفي، عضوا الكنيست من حزب “الليكود” (بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو).
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.
وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية، جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة.
עליתי להר הבית לרגל יום ירושלים, והתפללתי לניצחון במלחמה, להשבת כל חטופינו ולהצלחת ראש השב"כ החדש המיועד – האלוף דוד זיני. יום ירושלים שמח! pic.twitter.com/Hhz8PVzms7
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 26, 2025
وفي ساعات المساء ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام في المدينة” وتبدأ من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة حيث تجري ما تسمى بـ”رقصة الأعلام” وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها “الموت للعرب”.
وبعدها تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى “حائط البراق”، الذي يسميه اليهود “الحائط الغربي”.
وكانت إسرائيل سمحت أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى منذ العام 2003.
يتم الاقتحام يوميا باستثناء الجمعة والسبت
وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت بالفترة الصباحية وبعد صلاة الظهر.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في يوليوز 1980.
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.