
أكد الملك محمد السادس التزام المغرب بالانفتاح على محيطه الجهوي، وخاصة جواره المباشر، في علاقته بالشعب الجزائري الشقيق الذي تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة.
وقال الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة، بمناسبة عيد العرش المجيد، إنه “بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق”.
وأضاف الملك: “وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك”.
لذلك، يتابع الملك محمد السادس: “حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.
وشدد الملك على أن “التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف”.
وفي هذا الصدد، أكد الملك محمد السادس مجددا تمسكه باتحاد المغرب العربي، معربا جلالته عن ثقته بأنه “لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”.