
قررت النيابة العامة بالرباط، مساء أمس الأحد، إبقاء كل من الشابين، أشرف أمزيل وأنس زماتي، تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة والعديد من المدن المغربية، ضمن ما يُعرف بـ”الحراك الشبابي” الذي دعت إليه حركة “جيل زد”.
هذا ومن المنتظر أن يتم عرض الشابين، أمام النيابة العامة يوم الثلاثاء 30 شتنبر.
جدير بالذكر، أن أمزيل كان تم توقيفه أول أمس السبت ليجري إخلاء سبيله، ليجري اعتقاله مرة أخرى أمس الأحد أثناء مشاركته في احتجاجات الحركة، لليوم الثاني على التوالي.
وأدانت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إقدام الحكومة على المنع والتوقيف عوض الإنصات، وذلك على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي عرفها الشارع المغربي يومي السبت الأحد، مؤكدة أن منع الأشكال الاحتجاجية إنما هو إقرار للحكومة على فشلها في التعاطي مع مطالب الجماهير الشعبية.
وشددت العصبة في سياق تفاعلها مع مطالب الحراك الشبابي، الـتاكيد على ضرورة الإصلاح العميق للمنظومتين الصحية والتعليمية لأنهما يعتبران أساس العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص.
وطالبت العصبة في بلاغ، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، بفتح قنوات حوار مباشرة مع الشباب حول قضايا الصحة والتعليم والتشغيل، بهدف صياغة حلول عملية تعكس حاجياتهم وتطلعاتهم، مشددة على أن الاحتجاج السلمي حق دستوري وكوني، باعتباره وسيلة مشروعة للتعبير عن الرأي.