سوجار تنتقد الزاير لاستعماله “العيالات” في سياق يكرس خطاب الدونية وتطالبه بتدارك الأمر
كتبت الفاعلة المدنية والسياسية، سارة سوجار تدوينة انتقدت فيها استعمال عبدالقادر الزاير أثناء إلقائه كلمة بمناسبة فاتح ماي، تضمنت عبارة “العيالات” بمعنى يؤدي إلى تكريس الدونية للنساء، وطالبت من خلال تدوينتها الكاتب العام لسيديتي تدارك هذا الأمر، وفيما يلي نص التدوينة، التي ننشرها باتفاق مع صاحبتها.
أحترم كثيرا مواقف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وخصوصا الأخيرة منها، والتي تضمنها نفس الخطاب الذي قاله كاتبها العام في فاتح ماي موضوع النقد، لكني أعتبر ما قاله عبدالقادر الزاير مرفوضا ولا مبرر له وأتمنى أن يتداركه عاجلا (استعمال كلمة العيالات في سياق معين…)
إن ترسيخ دونية النساء يعمقه الخطاب المستعمل و التصورات التي نحملها في ذهنية كل واحد منا، والتي نحارب ذواتنا و محيطنا كل يوم كي نحسم فيها .
هذا الخطاب مرفوض خصوصا عندما يكون مستعملا من طرف القوى المفترض فيها محاربة هذا النوع من الكليشيهات و التنميط خطابا وممارسة ….
ولكن الأعمق أيضا في الموضوع هو تعليقات أولئك الغارقين في التحرش و موزعي الاتهامات الأخلاقية على رفيقاتهم بالباطل وملوك توزيع صكوك النضال و القيم، بل وظهورهم أمام الرجل بمظهر النبوة و الدفاع الشرس عن قضايا النساء …..
تحية لكل امرأة في العالم استطاعت أن تثبت أننا لا نحتاج شهادة من أحد كي نقول أننا قادرات وفاعلات وذوات تستطيع أن تبني وتؤثر في مجريات التحولات في كل مكان وزمان، وتحية أكثر لأولئك اللواتي لا يهنأ لهن بال حتى تتم تحقيق المساواة و العدالة خطابا وممارسة …
والباقي من بعض المعلقين .. اللهم لا تحملنا مافعله “…….”منا…