جمعية:نفي بوعياش وجود معتقلين سياسيين يضع احترام مبادئ باريس لمجلسها موضع سؤال
اعتبرت جمعية تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، أن نفي أمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجود معتقلين سياسيين بالمغرب، يتماهى مع الخطاب الرسمي للدولة المغربية في نظرتها لوضعية حقوق الإنسان بالمغرب.
وأضافت الجمعية في بيان، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن إنكار المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجود معتقلين سياسيين، ونفي وجود التعذيب، في شخص رئيسته، يضع استقلالية هذا الأخير واحترامه لمبادئ باريس موضع سؤال، فضلا على أنه يتناقض مع تأكيد العديد من الهيئات الحقوقية الوطنية والمنظمات الدولية غير الحكومية على وجود معتقلين سياسيين بالمغرب، ومع ما سبق وأكدته هذه الهيئات من وجود اعتقالات تعسفية وعشوائية مصحوبة بتعذيب جسدي ونفسي.
المصدر نفسه، أكد أن صفة الاعتقال السياسي تثبت لمعتفلي حراك الريف أكثر خاصة مع استحضار القانون الدولي لحقوق الإنسان، وكذا المعاهدات الدولية التي تشير صراحة أن كل “شخص تعرض للاعتقال بسبب خروجه للاحتجاج بشكل سلمي من أجل مطالب وحقوق، يعتبر معتقلا سياسيا ومعتقل رأي”.
في نفس السياق، أشار بيان جمعية تافرا للوفاء والتضامن، إلى وجود تضييقات على الكثير من الجمعيات، ومنع تأسيسها وضرب البيان مثالا لما تتعرض له الجمعيات من تضييق، ب جمعية ثافرا للوفاء والتضامن، منع جمعية جسور، التضييق على فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان… فضلا على إغلاق الكثير من المواقع والصفحات على الفايسبوك، واعتقال أصحابها مشيرا البيان بهذا الصدد، للموقع الإعلامي “البديل”، ريف 24، وموقع رصد…وذلك في سياق رد البيان على أمنة بوعياش، حين قالت هذه الأخيرة، إن الدولة تحترم حرية التعبير بدعوى عدم إغلاق أي موقع إلكتروني أو صفحة في الفايسبوك في السنوات الأخيرة.