سياسة

رئيس عصبة حقوق الإنسان يعتبر تقرير بوعياش يسفه حراك الريف ويشيطن رموزه وينتصر لأطروحة التدخل الخارجي

قال عادل تشيكيطو رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، إنه يعتقد أن “تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول حراك الريف، قد صيغت ورقاته خارج قاعات مقر المجلس بحي الرياض، وربما تمت كتابته من قبل مؤسسة غير CNDH وسلم لهذه الأخيرة لتوقعه”، وأن ما يجعله يستحضر  هذه الفرضية هو محاولة التقرير بشكل ضمني تسفيه الحراك و شيطنة رموزه، و الانتصار لأطروحة التدخل الخارجي.

وأضاف، رئيس العصبة في تدوينة له على صفحة الفايسبوك، قائلا: “إن الورقات المنسوبة لمجلس بوعياش و التي تضم 400 صفحة تمت صياغتها خلال الفترة ما بين نونبر 2019 ومارس 2020، صنفت مقالات تضمنت رصدا لانتهاكات جسيمة في خانة الأخبار الزائفة أو التضليل، وأنه انطلاقا من 302 ألف مادة منشورة، تم رصد أكثر من 10 آلاف مادة ذات محتوى زائف ومغلوط حول ما أسماه ب” احتجاجات الحسيمة”.

في نفس السياق، استغرب تشيكيطو، نفي  التقرير مزاعم تعذيب كان قد صرح بها معتقلون و التي كان  أثبت وجودها تقرير طبي للمجلس في ولايته السابقة برئاسة ادريس اليزامي في يوليوز من سنة 2017.

وفي الأخير، اعتبر رئيس العصبة وفق التدوينة ذاتها، أن هناك ملاحظات جمة حول التقرير تؤكد أنه نسخة مصادق عليها لرواية الدولة حول الحراك، و أن المجلس تحول بقدرة قادر إلى مكياج حقوقي منتهي الصلاحية، عوض أن يكحل عيون الدولة أعماها وشوه خلقتها، معتبرا إياه أضحى اليوم يؤدي وظيفة كان قد كلف بها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إبان تأسيسه سنة 1990، وصار سلوكه ردة تؤكد كفره بمبادئ باريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى