الاتحاديون غاضبون من لشكر ويصرحون القيادة الحالية استنفذت مبررات وجودها
حمل مناضلون ومناضلات بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس ماسة، من مختلف الأجهزة الحزبية، وطنيا وجهويا وإقليميا، إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد، وقيادة الحزب “كامل المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع تنظيميا، وجماهيريا”، مشيرين، في بلاغ إلى أن هذه القيادة الحزبية “استنفذت مبررات استمرارها، لمخالفتها لكل التزاماتها، مما يستوجب الدعوة إلى محطة تنظيمية تصحيحية عاجلة، لإعادة بناء الحزب على أسس تعيده إلى صلب المجتمع، عبر مشروع مجتمعي، وتنظيم حزبي مرتبط بالجماهير الشعبية، بمساهمة كافة الاتحاديات والاتحاديين، وانخراطهم إنجازا لمصالحة حقيقية”.
وعقد أعضاء بالاتحاد الاشتراكي بجهة سوس ماسة، أخيرا، لقاء تشاوريا حول وضعية الحزب تنظيميا وجماهيريا ومؤسساتيا.
وأوضح بيان صادر عن اللقاء، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن “سوس تعتبر من معاقل الاتحاد الأصيلة”، وأن “المناضلات والمناضلين الاتحاديين يستشعرون أن حزبهم في حاجة إلى القيام بمراجعة جذرية، وجوهرية تعيد للعمل السياسي عموما ولحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المصداقية النضالية والفكرية والتاريخية والشعبية”.
واعتبر البيان ذاته أن اللقاء سيبقى مفتوحا لإنجاح التحضيرات الخاصة بعقد مجلس جهوي في مطلع شهر نونبر المقبل لأجرأة هذه التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء، ووضع جدولة محكمة تهم إعادة هيكلة التنظيمات الحزبية بالأقاليم والجهة.
ودعا البيان كافة الاتحاديات والاتحاديين، عبر ربوع الوطن، وخارجه إلى “التعبئة من أجل إنقاذ الحزب وإعادة بنائه، وفق المبادئ والقيم الاتحادية الأصيلة”.