بوريطة: تعاملنا مع خطة ترامب بعقلانية ونرفض المزايدات السياسية باسم فلسطين ولا ينبغي أن نكون فلسطينين أكثر منهم

لم ينف ناصر بوريطة، ما جاء في التقرير التلفزيوني للقناة 13 الإسرائيلية، لكنه أصر على رفض التعليق على مدى صحة “المقايضة الإسرائيلية الأمريكية لمغربية الصحراء”.

واعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن رفضه أن تقع المزايدات السياسية باستعمال القضية الفلسطينية، وذلك على خلفية المواقف التي جرى التعبير عنها، ضد بيان الخارجية فيما يخص ما يعرف ب”صفقة القرن”.

وأكد الوزير، في معرض إجابته عن أسئلة مستشارين بمجلس المستشارين، خلال جلسة التصويت اليوم الثلاثااء على قانوني ترسيم المياة البحرية، أن ما يحكم المغرب من مواقف تحاه خطة جونالد ترامب هو العقلانية وليست أبذا المزايدات الفارغة التي سلكتها بعض الدول.

إلى ذلك، اعتبر المسؤول الحكومي، أن “ما يهم المغرب هو موقف السلطة الفلسطينية من موقفنا وليس ما تقوله الصحافة”، موضحا أن “المغرب ينطلق من وجود مبادرة أمريكية”، وأن: “أي مبادرة يجب أن تكون إيجابية كمبادرة، لكن لا تسلب حقوق الفلسطينيين المشروعة الذين لهم الحق في رفض المبادرة”.

وبخصوص تقييم موقف المغرب التقديري للجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي، قال: إنه جاء بعد أن لاحظت الخارجية المغربية أنه و لأول مرة يجري الحديث عن دولتين، مشددا التأكيد، على أن “الفلسطينيين من لهم الحق في قبول الصفقة أو رفضها”، وانه “لا يجب أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم”