انفجار بيروت يوقع ضحايا من مختلف بقاع العالم
لحدود الساعة أعلنت منظمات ودول، بينها مصر والمغرب والعراق وسوريا وتركيا وهولندا وكندا وأستراليا وقبرص واليمن والأمم المتحدة، مقتل وإصابة عدد من مواطنيها وموظفي بعثاتها الدبلوماسية والأمنية في بيروت جراء الانفجار الدامي الذي وقع في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية.
وأعلنت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن مواطنين من مواطنيها قتلا في الانفجار، أحدهما يدعى علي إسماعيل السيد شحاته والثاني إبراهيم عبد المحسن السيد أبو قصبه.
وذكرت السفارة في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن المواطنة المصابة تتلقى العلاج بإحدى المؤسسات الصحية اللبنانية.
فيما صرح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن السفارة الأسترالية في بيروت “تضررت بشكل كبير” جراء الانفجار، لكن “الموظفين فروا دون إصابات خطيرة”.
وأضاف موريسون، في تصريحات لشبكة “ناين نتوركس” الأسترالية: “يؤسفني أن أبلغكم أن أستراليا قتل في هذا الانفجار المروع”.
وقالت وكالة الأنباء القبرصية، نقلا عن الموظف المناوب في البعثة الدبلوماسية لقبرص في بيروت سيرج بوسمرة، بأن دبلوماسيا قبرصيا رفيع المستوى، أصيب في انفجار بيروت أمس
هذا وأشارت وسائل إعلم من نيويورك، إعلان فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحات متلفزة، إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة انفجار بيروت، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات الضحايا.
في السياق ذاته، ذكرت السفارة الروسية في بيروت عبر بيان، أن مبنى السفارة تعرض لأضرار، وأصيبت موظفة بجروح طفيفة، إثر تشظي زجاج نوافذ حطمها الانفجار.
كما أفادت سفارة كازاخستان في بيان، بإصابة السفير بجروح (لم تذكر مدى خطورتها)، وتضرر أجزاء من مبنى السفارة جراء الانفجار.
وأعلنت سفارة هولندا عبر بيان، إصابة 5 من موظفيها وأفراد عوائلهم جراء الانفجار.
من جانبها، أكدت الخارجية البلجيكية مقتل أحد مواطنيها جراء الانفجار، فيما لفت وزير الخارجية فيليب جوفين إلى أن مبنى سفارة بروكسل في بيروت تعرض لأضرار جسيمة وأصيب اثنان من موظفيها وأهاليهم بشظايا زجاجية إثر الحادث.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “آكي” عن مصادر في وزارة الدفاع تأكيدها إصابة عسكري إيطالي بجروح طفيفة في ذراعه جراء تضرر المبنى الذي كان فيه 12 جنديا إيطاليا بموجة الصدمة الناجمة عن الانفجار.
بدورها، أعلنت قوات حفظ السلام الأممية “يونيفيل” في لبنان إصابة بعض أفرادها (لم تذكر عددا) جراء الانفجار.
وقالت “يونيفيل” في بيان، إنه نتيجة للانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية، تضررت إحدى سفننا التابعة لفرقة العمل البحرية التي رست بالميناء، ما أدى إلى إصابة بعض أفرادها بجروح، حالة بعضهم “خطرة”.
وأضافت: “نقوم بنقل جنود حفظ السلام المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، فيما تقوم يونيفيل حاليا بتقييم الوضع، بما في ذلك حجم الأثر على أفراد القوة”.