تمكنت مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني والدرك الملكي بكل من مدينتي صفرو وسيدي قاسم، يوم السبت، من فك لغز واقعة اختطاف مفترضة لفتاة تبلغ من العمر 19 سنة، سبق لمصالح الدرك الملكي بمدينة صفرو أن توصلت في شأنها بإشعار من عائلتها حول تعرضها للاختطاف بالعنف.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتحريات المشتركة بين كل من الأمن الوطني ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والدرك الملكي، مكنت، زوال أمس السبت، من تحديد مكان تواجد الفتاة التي تم توقيفها بمدخل مدينة صفرو، فيما تم بالتزامن مع ذلك توقيف أحد الأشخاص بمدينة سيدي قاسم، يشتبه في صلته بهذه القضية.
وأضاف البلاغ أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى وجود علاقة سابقة بين الضحية المفترضة والشخص المذكور، وأنهما كانا خلال الفترة المنصرمة يتواجدان معا بمدينة مولاي ادريس زرهون، دون تحصيل أية معطيات تدعم فرضية الاختطاف، وأن المشتبه فيه و ضع رفقة الفتاة رهن إشارة البحث الذي تجريه مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.