سياسة

تطبيع: بوريطة ولابيد يوقعان اتفاقيات تشمل السياسي التجاري الثقافي..بين المغرب وإسرائيل

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد،، إن “الاتفاقيات التي نوقعها ستحقق لدولنا الابتكار والفرص وهو ما سيستمتع به أطفالنا وأحفادنا بعد سنوات” وأضاف مخاطبا وزير الخارجية بوريطة: “نحن اليوم لسنا سياسيين جيدين، سيدي الوزير، نحن آباء صالحون”.

وعلق الوزير الإسرائيلي على ما يحدث في ليبيا وسوريا ولبنان، بقوله ، إن الناس كما القادة، يقولون إنه “ليس هذا ما نريده لأطفالنا، ولا لأنفسنا”.

وبخصوص الصراع العربي الإسرائيلي لمح لابيد بالقول إن “الحرب الوحيدة التي تستحق أن نكرس حياتنا من أجلها، ليست ضد جارنا، بل هي الحرب ضد الفقر، والجهل، وضد الأوبئة والتخلف، وتلك هي الحرب الوحيدة التي لها معنى”.

هذا ووقع يائير لابيد، وبوريطة، اليوم الأربعاء ، على مذكرة تفاهم لإحداث آلية للتشاور السياسي، تهدف إلى المساهمة في تعميق، وتقوية العلاقات المتعددة الأوجه، والتعاون بين البلديــن، وإجراء الطرفان لمشاورات منتظمة بشأن استعراض جميع جوانب علاقاتهما الثنائية، وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التطورات، التي تطرأ على الساحة الإقليمية، والدولية.

وتتضمن حسب ما ورد في المذكرة، مشاورات التعاون الثنائي جميع المجالات، ومنها التعاون السياسي، والاقتصادي والتجاري، والعلمي، والتقني، والثقافي.

وذكر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي، أن 3 اتفاقيات جديدة جرى توقيعها مع إسرائيل، وهناك 10 اتفاقيات أخرى جاهزة للتوقيع مستقبلا.

وأوضح بوريطة إلى أن المباحثات تطرقت إلى السلام في الشرق الأوسط، قائلا إن مفاوضات السلام هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي وشامل للأزمة.

وأكد وزير الخارجية المغربي، أن الرافد العبري مكرس في دستور المغرب كرافد يثري الهوية المغربية.

وأشاد لبيد بشجاعة الملك محمد السادس ورؤيته، وهو الذي استعاد “السلام والصداقة القديمين” وكان من الذين “يعرفون كيف يعيدون التفكير في النزاعات القديمة”.

و كان في وقت سابق، صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن لبيد سيقوم بزيارة كنيس “بيت إيل”، في الدار البيضاء، في زيارته التي تستغرق يومين.

جدير بالذكر، أن المغرب وقع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في ديسمبر الماضي، برعاية أمريكية، وأعلن المغرب أن اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة يتضمن إعادة الرحلات الجوية، والاستئناف الفوري للاتصالات بين مسؤولي البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى