بعد عودتهما لبعضهما بعد انفصال لمدة 17 عاما بن أفليك وجينيفر لوبيز يحاولان انجاح علاقتهما من جديد
ذكرت تقارير إعلامية، ومنها صحيفة The Daily Mirror البريطانية، الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، أن النجمين الأمريكيين بن أفليك وجينيفر لوبيز يجاهدان لإنجاح علاقتهما الرومانسية بعد عودتهما معاً.
هذا وكان فاجأ النجمان الجمهور في وقت سابق من هذا العام عودة علاقتهما الرومانسية بعد 17 عاماً من فسخ خطبتهما سابقاً في عام 2004.
لأفليك وجينيفر، ابنتين وابن يبلغ من العمر 9 أعوام ويُدعى صموئيل، بينما أنجبت جينيفر توأمين يبلغان من العمر 13 عاماً، هما ماكس وإيمي، من زوجها السابق مارك أنتوني البالغ من العمر 53 عاماً.
يحاول النجمان، اللذان يعدان من نجوم الصفوة، الوصول إلى صيغة عملية لطيفة توازن بين رؤية أطفالهما، والعمل على مشروعاتهما، وكذلك رؤية كل منهما الآخر.
كان أفليك يعمل ضمن طاقم فيلم Hypnotic في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، بينما تصور جينيفر فيلم إثارة من إنتاج منصة نتفليكس في مدينة فانكوفر الكندية، بعنوان The Mother.
وكان مصدر إعلامي ذكر “أنهما يصوران خلال الأسبوع في المواقع، لكنهما يلتقيان عندما يمكن ذلك، كان بن أفليك في لوس أنغلوس وسافرت جينيفر لوبيز من فانكوفر لتقضي وقتاً معه، وتقابلا في منزله ثم غادرا إلى المطار معاً مساء الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأول، وتستقبل (جيه.لو) أطفالها في فانكوفر، لكنها أيضاً تسافر ذهاباً وإياباً إلى لوس أنغلوس”.
ووفق المصدر ذاته، قضى بن أفليك أسبوعين في لوس أنغلوس مع أطفاله، لكنه هو وجينيفر يعملان بكد لضمان ألا تمر أيام طويلة بدون أن يرى كل منهما الآخر.
و تابع أيضاً: “يعملان على ضبط جدولهما كي يستطيعا رؤية بعضهما كل بضعة أيام. الأمور تسير على ما يرام بينهما، ويبقيان على اتصال. إنهما منشغلان بمشروعاتهما، لكنهما كذلك يخصصان وقتاً للبقاء معاً”.
ويبدو أن بن أفليك أحد أشد المعجبين بجينيفر، فقد أعلنها بوضوح مؤخراً خلال حديثه مع مجلة Adweek الأمريكية أنه “معجب بشدة” بها وبإنجازاتها وتأثيرها على العالم.
و قال: “كل ما يمكنني أن أقوله أنني رأيت أمام عيني مباشرة الفارق الذي يصنعه تمثيل الرموز، لأنني شاهدت مراراً وتكراراً نساء ملونات يقتربن من جينيفر ويخبرنها عن المثال الذي تضربه بوصفها امرأة قوية تنجح وتطالب بحصة عادلة في عالم الأعمال، وما يعنيه ذلك بالنسبة لهن”.
المصدر: وكالات