سياسة

النقابات الثلاث تعبّر عن موقفها بعدم الحضور للقاء التواصلي حول “مخطط الصحة 2025”

قررت النقابات العاملة بقطاع الصحة، عدم الحضور أشغال اللقاء التواصلي حول “مخطط الصحة 2025، الذي سيعقد يوم الغد الاثنين 10 شتنبر، وذلك فيما اعتبرته النقابات في بلاغ أصدرته في الموضوع، وتوصلت “دابا بريس” بنسخة منه، “عدم اعتماد الوزارة للمقاربة التشاركية التي تشير لها الدعوة من أجل إعداد المخطط ، بل التغييب المتعمد للموارد البشرية الصحية ومن يمثلها من نقابات قطاعية وإغراق اللقاء الأول لتقديم المشروع ب “الخبراء” والشركاء !! ودمجهم في عملية الإعداد وتوزيعهم على عدة مجموعات ومع الأسف الاستثناء غير المفهوم للشركاء الاجتماعيين الذين يمثلون ويعبرون عن هموم وانتظارات العاملين بقطاع الصحة واللذين سيعهد إليهم في آخر المطاف بإنجاح تنفيذ كل استراتيجية أو مخطط يهدف كما تشير دعوة الوزارة إلى تطوير المنظومة الصحية وتقريب خدمات ذات جودة من المواطنين”.

وأضافت النقابات الثلاثة العاملة في قطاع الصحة، ويتعلق الأمر بالنقابة الوطنية للصحة، النقابة الوطنية للصحة العمومية، والجامعة الوطنية للصحة، “ولو أننا غير متفقون على المقاربة التي اعتمدتها الوزارة ولن نخوض هنا في نقاش مضامين المخطط) والبعيدة كل البعد عن بلورة سياسة وطنية في الصحة تنبثق من ميثاق وطني للصحة يكون نتيجة نقاش وطني حقيقي، مقاربة لم تقطع مع تكرار نفس المبادرات التجزيئية والترقيعية التي قد تجيب عن إكراهات وقتية لكنها لن تفيد لأن الإرادة السياسية المطلوبة لتكون الصحة من أولى الأولويات غائبة ، فإننا وبالرغم من ذلك خلال لقاء 15 ماي 2018 بالصخيرات قمنا بشكل مباشر مع السيد الوزير والمسؤولين بالوزارة بإثارة الانتباه للانزلاق وراء عدم إشراك النقابات ودعوناهم لاستدراك الأمر”.

وأكدت النقابات الثلاثة أنه وعلى العكس من ذلك “استمر الخطأ الجسيم والحيف الكبير بإقصاء من سيطبق المخطط على أرض الواقع ، استمر إقصاء الشغيلة وممثليها إلى حين انتهاء الوزارة مع “خبرائها وشركائها”من الصياغة النهائية لمخططها، ليتم بعد ذلك دعوة النقابات ” لحضور اللقاء التواصلي الذي سيخصص لعرض نتائج هذا المخطط ” !!!. ومعنى هذه المقاربة الغريبة هي أن الوزارة لاترغب في إشراكنا كنقابات”

وأخيرا أكد نفس المصدر أن النقابات “خاب ظننا ومللنا من الوعود وسئمنا التماطل والتسويف في التجاوب مع انتظاراتنا وعدم اعتبارنا كموارد بشرية حلقة مركزية في المنظومة والنقابات الحقيقية الممثلة للشغيلة كشريك أساسي والاعتراف بخصوصية قطاع الصحة من لذن الدولة كضرورة قصوى، وقدرنا أن نتحمل مسؤوليتنا.لهذه الأسباب لن نحضر لقاء الإثنين 10 شتنبر 2018 “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى