الرئسيةسياسة

في ظل الأزمة أخنوش يواصل “تكبير” ثرواته..ويحقق ارتفاعا فيها في عام 2022 بزيادة تقارب ملياري دولار

ذكرت مجلة "فوريس" الأمريكية، أن عزيز أخنوش رئيس حكومة المغرب، حقق ارتفاعا في ثروته في عام 2022، بزيادة تقارب ملياري دولار، أي بزيادة تقدر ب100 مليون دولار.

أخنوش، وفق المصدر ذاته، تمكن من المحافظة على استقرار ثروته التي كان حققها في 2021، بالرغم من تدخل عدة عوامل كبحت النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي، وأشارت، أن أخنوش تمكن من مضاعفة ثروته الكبيرة بسبب الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات، واستفاداته من هوامش الربح الذي تحققت بسبب تقلبات السوق الدولية.

المصدر ذاته، أكد أن ثروة الملياردير ورئيس الحكومة المغربية، التي يتقاسمها مع عائلته انتعشت في 2022، وظلت تتراوح ما بين 1،8 ملياؤر و2 مليار دولار أمريكي.

جدير بالذكر، أن ثروة أخنوش خلال سنة 2020 كانت في حدود مليار دولار، غير أنه تصاعدت في 2021 لتسجل قفزة هائلة وتتضاعف إلى 1،9 مليار دولا، بما يقدر زيادة وصلت ل 900 مليون دولار، لتنتهي في 2020 للملياري دولار.

أكدت تقديرات وتحليلات، أن حملة “إرحل_أخنوش” تعتبر تجاوزا لمنطق الاحتجاج على ارتفاع الأسعار، بل هي تعبير ضمني وأحيانا صريح عن مناهضة احتكار التجارة و السلطة و الجمع بينهما ، فأغلب أثرياء المغرب يمارسون السلطة السياسية، أو يرتبطون بأهل الحكم و السياسة، برابطة الدم و النسب و المصاهرة، واخنوش مثالا واضحا في ما يمكن اعتباره نوعها من الزواج المستفز لهذا الزواج.

يجد شباب المغرب الذي يتمتع اليوم باضطلاع على ما يحدث في البلدان الغربية و البلدان الديموقراطية، ويعرف جيدا أنه يجري محاسبة الساسة على استغلال المال العمومي أو النفوذ، ووتتوارى الوقائع التي تثبت ذلك، وتبرز إشكالية زواج المال بالسلطة لتضاعف الإحساس باالاعدالة التي تطبع النظام السياسي في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى