اقتصادسياسة

طنجة: الوزيرة مزور تؤكد أن إعمال الرقمنة داخل الإدارة يخدم التنمية بشكل إيجابي وملموس وكذا الشفافية

اعتبرت، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، اليوم الاثنين 17 يناير الجاري؛ بمدينة طنجة، أن المغرب تمكن من قطع مسارا مهما في مجال الرقمنة بفضل الجهود التي تم بذلها لتطوير هذا المجال، في سياق التفاعل مع مختلف المستجدات التي يشهدها العالم على هذا المستوى.

وأشارت مزور، في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول موضوع “الأساس التشريعي لرقمنة الإجراءات القضائية”؛ المنظمة من طرف وزارة العدل على مدى يومين، أن الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ومنذ انطلاق عمل الحكومة الحالية، عملت على تنظيم لقاءات تواصلية مع عدة مؤسسات، وزارات.

واعتبرت الوزيرة، أن هذه الخطوات، بينت بوضوح أن هناك ثقة كبيرة لدى الأطراف المشار إليها في الرقمنة وأهدافها الهامة. مؤكدة في هذا السياق على أن إعمال الرقمنة داخل الإدارة يخدم التنمية بشكل إيجابي وملموس لأنه يسهم في تحقيق الفعالية والشفافية.

وقالت الوزيرة: “إن الرقمنة مدخل لإصلاح الإدارة، وهذا الإصلاح هو حجر الزاوية لكل التدخلات والمبادرات التي تنشد الإصلاح، وذلك انسجاما وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية”.

وأضافت الوزيرة قائلة إنه وارتباطا دائما بموضوع إصلاح الإدارة، فإن الوزارة تعمل على كل ما من شأنه أن يخدم الرقمنة، وهذه الأخيرة ستحقق نقلة نوعية في حياة المرتفقين وتحسين علاقاتهم بمختلف القطاعات.

وأكدت الوزيرة أنه وبغاية إنجاح هذا التوجه الإصلاحي، أن الوزارة تراهن في اشتغالها على العناية بالكفاءات والمواهب أي العنصر البشري، على اعتبار أن كل الأطراف في مختلف القطاعات يجب أن يكونوا مسهمين في إنجاح “الحل الرقمي”، وهو ما يتطلب خضوعهم للتدريب والتكوين والتوعية بأهمية هذا الورش وبالخصوص تعزيز كفاءات وقدرات الموظفين (مركزين وغير مركزيين).

كما تعمل الوزارة على تجويد الإطار القانوني للوصول إلى الطموح الرقمي المنشود، وذلك عبر تبسيط المساطر الإدارية، منوهة في هذا الإطار على أن هناك عمل مهم يروم إصدار قوانين تضبط المعاملات الرقمية خصوصا في علاقة المرتفق بالإدارة.

في السياق ذاته، اكدت الوزيرة، أنه وبهدف تجويد العمل الرقمي هناك جهود تبذل لتقوية الجانب المتعلق بالبنية التحتية،مؤكدة الوزيرة، أن المغرب يتموقع في المرتبة الأولى من بين 3 دول في القارة الإفريقية من حيث تغطية الأنترنيت، في الوقت الذي يصل فيه انتشار الأنترنيت إلى 93 في المائة بزيادة سنوية قدرها 17 في المائة. بالإضافة إلى أن مخطط ربط المناطق القروية بشبكة الأنترنيت 2018- 2023 مكن إلى حدود اللحظة من تغطية 7450 منطقة من أصل 10147 منطقة ستشملها التغطية بالأنترنيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى