سياسة

بايتاس يدخل على الخط في قضية الطفل ريان ونشطاء يطالبون بتوفير سيارة إسعاف مجهزة وطاقم طبي جاهز

رفض مصطفى بايتاس، الناطق باسم الحكومة، الاتهامات بالتقصير من جانب الحكومة وغياب آليات الإنقاذ، ورد تعليقا منه على مطالب بطلب دعم دول الجوار لإنقاذ الطفل، “لا مشكل أن نطلب المساعدة خاصة في قضايا ترتبط بحياة المواطنين، لكن لا يمكن أن نقول إن بلادنا تفتقد للآليات”.
وقال مصطفى بايتاس، إن “الحكومة ناقشت صبيحة اليوم الخميس قضية الطفل ريان الذي بات حديث الألسن”، مؤكدا أن “الموضوع آلمنا جميعا وتفاعل معه جميع الوزراء”.
وأضاف، المسؤول الحكومي، “ليس هناك مشكل أو نقص في الآليات، هذه المملكة المغربية وليس بلاد أخرى، لدينا الإمكانيات والقدرة والحس على التدخل، وهو ما نقوم به، لأن هذا الوضع مأساوي من الجانب النفسي”.
وذكر بايتاس، خلال الندوة الصحافية بعد اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، “البئر التي سقط فيها الطفل ريان بالثقب”، مؤكدا أن “الحكومة منذ علمها بحادث سقوط الطفل ريان تجندت بقوة. كما قامت بمحاولات كبيرة معية لجان الإنقاذ لانتشال الطفل من قعر البئر”.
يشار أنه ووفق مصادر متقاربة، أفادت، بأن فرق الإنقاذ لا تفصلها وسى “أمتار قليلة” قبل الوصول إلى الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة وضيقة في إقليم شفشاون.
ووفق نصادر إعلام محلية، سقط ريان البالغ من العمر 5 سنوات، يوم الثلاثاء في البئر التي يبلغ عمقها 60 مترا، وأثارت محاولات انتشاله جدلا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية لإنقاذ أرواح الناس.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن عناصر الوقاية المدنية زودت الطفل بالأكسجين والماء بعدما تأكدت من أنه على قيد الحياة، وموجود على عمق 32 مترا وليس 60 مترا.
هذا، وأطلق نشطاء نداءات من قبل هيئات محلية تدعو لضرورة توفير سيارة إسعاف مجهزة، وطاقم طبي وتمريضي متخصص في طب المستعجلات والكوارث، للتعاطي مع الحالة الصحية للطفل بعد إخراجه من البئر، بدل التنقل هنا وهناك، معتبر إقليم شفشاون بالمنكوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى