الرئسيةسياسة

شبيبة UMT ترفض دور دركي لأوربا الذي يراد للمغرب أن يلعبه وتطالب بتأميم شركة لاسامير وتحديد هامش ارباح شركة المحروقات

الشبيبة تنبه إلى المخاطر المحدقة بمستقبلنا القريب والمتمثلة في أمن شعبنا الطاقي والغذائي والمائي ودعوته إلى القطع مع السياسات التبعية العمياء ومع سياسات تسهيل الاغتناء الفاحش لأقلية جشعة تستعمل الموارد الأساسية والحيوية للبلاد وتهديد استدامتها مما يهدد مستقبل البيئة والانسان

عير المؤتمر الجهوي التأسيسي للشبيبة العاملة المغربية بجهة الدار البيضاء – سطات، عن إدانته الشديدة لكل السياسات اللاجتماعية واللاشعبية المعادية والمعاكسة لمصالح أغلبية الشعب المغربي، والتي ليس الاكتواء اليومي بغلاء أسعار المحروقات وغلاء المواد الاستهلاكية الأساسية سوى أحد نتائجها المباشرة الأكثر قبحا.

جاء ذلك، في البيان الختامي، الصادر عن المؤتمر الجهوي التأسيسي للشبيبة العاملة المغربية بجهة الدار البيضاء – سطات، و المنعقد بقاعة فلسطين بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء أول أمس الأحد 3 يوليوز 2022، تحت شعار، ” شبيبة منظمة، واعية ومنخرطة في الدفاع عن مطالب الشباب ومواجهة مختلف التحديات”، حيث طالب المؤتمر، بإعادة تأميم شركة لاسامير لتسترجع أدوارها السابقة في تكرير وتخزين المحروقات وتفادي تأثير تقلبات السوق الدولية، مطالبا في نفس الوقت بتحديد الأسعار وتسقيف هامش أرباح شركات المحروقات.

وأضاف البيان الختامي لشبيبة النقابة، عن تضامنه الصادق، من منطلق الأواصر العمالية والانسانية، مع المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء المتواجدين ببلادنا ومطالبته بضرورة نهج سياسة متكاملة إرادية ونشيطة لإدماجهم الاجتماعي والثقافي واللغوي ووقف معناتهم بضمان عيشهم الكريم، مطالبا على على إثر الأحداث المأساوية الأليمة بحدود العار المحيطة بمدينة مليلية السليبة، بتحقيق العدالة لأرواح المهاجرين الذين سقطوا خلالها وترتيب المسؤوليات ويعبر عن رفضه لدور دركي الحدود الاوروبية الذي يراد للمغرب أن يلعبه، والذي يفترض القبول بدفع الفاتورة الأمنية اللإنسانية للسياسات العنصرية الأوروبية القائمة على نهب خيرات البلدان الإفريقية والتحكم في مصيرها.

المؤتمر ووفق بيانه الختامي، الذي اطلعت “دابا بريس” على مضامينه، شدد التأكيد على شبثه بالمكتسبات الاجتماعية والشغلية المتضمنة في التشريعات الوطنية (الأنظمة الأساسية للوظيفة العمومية ولمستخدمي المؤسسات العمومية، الاتفاقيات الجماعية، الضمان الاجتماعي، التقاعد، التعاضد، مدونة الشغل …) والتي كانت ثمرة نضالات الأجيال السابقة من الشغيلة ورفضه كل محاولات التراجع عنها، معبرا عن رفصه المنحى التصاعدي لتهشيش الشغل وإدخال مزيد من المرونة ونزع كل أشكال التقنين عن علاقات الشغل، هذا المنحى الذي يستهدف الأجيال الشابة من الأجراء بشكل واسع، وفق تعبير البيان.

المصدر ذاته، نبه إلى المخاطر المحدقة بمستقبلنا القريب والمتمثلة في أمن شعبنا الطاقي والغذائي والمائي ودعوته إلى القطع مع السياسات التبعية العمياء ومع سياسات تسهيل الاغتناء الفاحش لأقلية جشعة تستعمل الموارد الأساسية والحيوية للبلاد وتهديد استدامتها مما يهدد مستقبل البيئة والانسان.

المؤتمر الجهوي لشبيبة النقابة، عبر عن إدانته للمحاولات الساعية إلى السطو على مقر النقابة التاريخية للطلاب المغاربة: الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. واعتباره هذا السلوك لا يخرج عن منطق التضييق السلطوي المرفوض على الحق في الممارسة النقابية المستقلة للطلاب كما للعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى