الرئسيةسياسة

تحدث في الإيديولوجيا والخطاب السياسي والدولة ودافع عنه وعن أخنوش:العلمي..الأحرار يوفق بين الخط الإيديولوجي لشؤون الدولة وشؤون المجتمع

قال راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، إن الحزب السياسي القادر على التوفيق بين الخط الإيديولوجي لشؤون الدولة وشؤون المجتمع والمتطلبات اليومية للمواطن، هو الحزب الذي يمكن أن يستمر لسنين، مشددا على أن الأحرار هكذا يشتغل منذ نشأته.

جاء ذلك، في مداخلته خلال أشغال ورشة “الدولة الاجتماعية:سؤال القيم وإشكالية الخطاب”، ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لشباب الأحرار بأكادير، حيث أكد، أن بداية نشأة الدولة ليست هي الدولة اليوم، وا أن الدولة اليوم أصبحت تنظيم معقد يجب أن يستجيب لمجموعة متداخلة من الإشكاليات.

وأضاف، وفق ما نشره الموقع الإعلامي لحزب الأحرار، إن الأمر ينطبق كذلك على الحزب، في 2022 ليس هو الحزب الذي نشأ في البدايات، “إذ كان يدافع عن خط إيديولوجي واحد معين، اليوم مُطالب بالحفاظ على الخط الإيدولوجي، والاستجابة في نفس الوقت على القيم البراكماتية التي برزت في المجتمعات الحديثة، بوسائل التواصل مختلفة”.

وعرج الطالبي، للحديث عن طبيعة الخطاب السياسي وبالنسبة له الحطاب السياسي للمرحلة السابقة، خطاب يمارس الترهيب، :إما ان تكون معه او تبدأ هذه الأطراف بالتهجم عليك، “كما انه خطاب يصنف المختلفين معه، على أنهم فاسدين، وبالتالي فهو خطاب غير قادر على إعطاء البديل، مشيرا إلى أن هذا الخطاب خلق لدى الرأي العام توجها يعتبر السياسة أن يتكلم الجميع بنفس الخطاب النمطي كما تم ترسيخ عبر المجموعة من المصطلحات، إما فيه الترهيب أو الترغيب”، وفق ما ذكر الموقع الرسمي الإعلامي للأحرار..

اقرأ أيضا…

أخنوش: الحكومة الحالية حكومة عمل لا جدل والمغاربة مبقاوش بغاو كثرة الفهامات والحلول السهلة لربح تعاطف”فايسبوك”

وأضاف وفق المصدر ذاته: “مثلا أخنوش كان راجل مزيان ولد الناس ووزيرا ناجحا لما كان بعيدا عن المنافسة ولما دخل إلى ميدان المنافسة أصبح فاسدا والمحروقات وغير ذلك، والطالب العلمي رجل طيب نتحالفو معه لما دخل إلى المنافسة لا، استعملوا أسلوب الترهيب باش تسكت باش تبعد وتخوي الساحة باش يديرو ما بغاو وهادشي ما غادي نديروه حيت عندنا مشروع سياسي بالمفهوم السياسي النبيل”.

وتابع: “لما يكون عندك مشروع معين خص يكون الخطاب إيجابي، التجمع في الحملة الانتخابية تحدث عن مشروع مجتمعي اللي هو الدولة الاجتماعية، قابط الطريق، على خلاف ما سمعنا عن مشروع معين خلال الـ 10 سنوات الأخيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى