قيادي بالبيجيدي يهاجم بن كيران ويعتبره يمارس السياسة بدون بوصلة ويحمله مسؤولية تبعات تحرير أسعار المحروقات
قال العضو القيادي بحزب العدالة والتنمية امحمد الهلالي، من غرائب السياسة بدون بوصلة، هو الدعوة الى التمهل في معارضة الحكومة وفقا للتموقع السياسي وحسب قرار المجلس الوطني الذي قرر الاصطفاف في المعارضة، والتعجل في معارضة المعارضة الشعبية، بمزاعم مبنية للمجهول” .
جاء ذلك، في تدوينة للقيادي بالبيجيدي ردا على الأمين العام عبد الإله بنكيران، الذي دعا حزبه للتريث في معارضة حكومة عزيز أخنوش، خلال أشغال المجلس الوطني المنعقد اليوم ببوزنيقة.
وكتب القيادي، تدوينة أخرى حمل فيها مسؤولية تحرير أسعار المحروقات لبن كيران، قائلا: “قناعتي أن تحرير أسعار المحروقات كان فخا نصب امامنا ودخلناه بسداجتنا وقلة حرفيتنا، وامتناع الخبراء في الدولة عن نصحنا وبادعاء جرأتنا وكان ذلك جزء من المخطط للانهاء المبرمج لتصدرنا في المشهد”، مؤكدا أنه “وبعد ان راينا النتائج يجدر بنا الاعتذار وليس المكابرة” .
وفي تدوينة أخرى، ردا على بن كيران بخصوص المؤتمر، قال القيادي بالبيجيدي، إن “المؤتمر الاستثنائي لم يصوت على رفض التحديد بل رفض تأجيل المؤتمر للمدة التي كانت مقترحة وقد تم ذلك تحت الضغط وربما اكثر من ذلك، والبديل هو اخترام الموعد الرسمي القرر بموجب القوانين، ولا يمكن ان يترك لمزاج عمر او زيد، القانون فوق الجميع وهياكل الحزب خارج الشرعية منذ مطلع هذه السنة .
وكان صرح بن كيران، في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 19 فبراير ببوزنيقة، أن حاول فهم خيوط هذه الحملة الموجهة ضد أخنوش ومن يقف وراءها، لكن محاولته “باءت بالفشل”، مؤكدا أن نفس الأشخاص ومؤسسات الإعلام التي كانت تكيل المديح لأخنوش، انقلبت عليه، مشيرا أن هناك أيضا ما يوحي بـ”وقوف جهات نافذة” وراء هذه الحملات، معتبرا، انه “لا يمكن أن تكون منطقية إلا بعد مضي عام على حكومته، وليس بعد أشهر قليلة لا تتجاوز خمسة”.
