تحت ضغط الصحافيين ونقابتهم السلطات التونسية تفرج على الصحافي خليفة قاسمي بعد أسبوع على توقيفه
أفرجت السلطات التونسية عن الصحافي خليفة قاسمي بعد أسبوع على توقيفه إثر نشره خبرا رفض الكشف عن مصادره، حول تفكيك خلية إرهابية في البلاد.
وذكرت إذاعة “موزاييك” أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أحالت قاسمي اليوم “على أنظار حاكم التحقيق، الذي قرر بعد سماعه وبحضور العديد من المحامين إبقاءه في حالة سراح والإفراج عنه من مركز إيقافه”.
وأشارت أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرر الاستماع إلى صحفية في الإذاعة، ورئيس تحرير قسم الأخبار فيها، “بصفتهما شاهدين في القضية المتعلقة بنشر خبر تفكيك خلية إرهابية في القيروان”.
وكان نفذ عدد من الصحافيين التونسيين وقفة تضامنية أمام مقر “النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين” واستجابة لدعوة أطلقتها في وقت سابق.
وردد الصحافيون أمام مقر نقابة الصحافيين في العاصمة تونس شعارات من قبيل “الصحافة ليست جريمة” و”الصحافيون ليسوا إرهابيين” و”عار يا رئيس الصحافي ليس بوليسا”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وذكرت الوكالة إن “الصحافي خليفة القاسمي يعمل مراسلا لراديو “موزييك اف ام” الخاص وتم توقيفه قبل أسبوع استنادا لقانون مكافحة الإرهاب بعد أن نشر خبرا على موقع الإذاعة على الانترنت يتعلق بتفكيك “خلية إرهابية” وتوقيف عناصرها ورفض الكشف عن مصادره لقوات الأمن”.