ميديا وإعلام

الصحافي الراضي بعد 10 استدعاءات.. مثل اليوم أمام أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالبيضا

جرى صبيحة اليوم الأربعا أمام النيابة العامة، بعد أن تم نقله من مقر الفرقة الوطنية إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

وكان والد عمر الراضي، قد أخبر على صفحته على الفايسبوك صبيحة اليوم، أن الراضي في محكمة الاستئناف، أمام النيابة العامه.
هذا وخضع عمر الراضي لتحقيقات مارطونية واستدعاءات وصلت في الإجمال العام لعشرة استدعاءات.

وكان الصحافي عمر الراضي، أكد في ندوة صحافية نظمها في وقت سابق بمقر النقابة الوطنية للصحافة، أنه يتعرض ومنذ مدة لمتابعات وتعقب وترصدات لتحركاته ولأصدقائه ولأسرته، فضلا عن ”التنصت على الهاتف وعلى حساباته بتطبيقات التراسل الفوري، مطالبا بالتوقف عن إزعاجه والتحرش به وبأسرته”.

الصحافي الراضي، كان نفى نفيا قاطعا أن يكون مارس أي شكل من أشكال التجسس، مشيرا بهذا الصدد، أنه استنطق عن اتصالاته بمسؤول عن التواصل للسفارة الهولاندية، منتقدا التخبط في مجريات التحقيق في هذا الإطار، بين مرة يتحدثون عن هولاندا ومرة أخرى عن بريطانيا.

إلى ذلك، اعتبر المتحدث ذاته، أن الدولة تعمد لاستعماله بغاية الانتقام من منظمة العفو الدولية، وبطريقة غير أخلاقية، وأنها تستخدم وتسخر مختلف السلطات بما فيها القضاء، لتحقيق ذلك في ضرب صارخ للفصل بين السلط، مشيرا بهذا الخصوص لخرق سرية التحقيق الذي مارسه ثلاثة وزراء من الحكومة وعلى رأسهم مصطفى الرميد، وناصر بوريطة، وسعيد أمزازي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى