الرئسيةحول العالممغاربية

اعتقال أحد الوجوه البارزة في الحراك الشعبي الجزائري المنادي بالديمقراطية “كريم طابو”

مازال  نحو 300 شخص في السجون بالجزائر حاليا بسبب الاحتجاجات أو الحرّيات الفرديّة بحسب منظّمات حقوقية

أوقف المعارض الجزائري كريم طابو، اليوم الجمعة، و الذي يعد من رموز الحراك المنادي بالديموقراطية، لذي سبق سجنه مرارا، استناد لمصادر حقوقية.

وذكرت اللجنة الوطنيّة للإفراج عن المعتقلين على صفحتها على الفيسبوك أنّه “تمّ توقيف كريم طابو بمنزله من طرف الشرطة”.

وأكّدت الرابطة الجزائريّة للدفاع عن حقوق الإنسان الخبر، وفق ما ذكرت”القدس العربي قائلةً إنّها “لا تعرف حاليا سبب توقيفه”.

ووفق المصدر ذاته، كان آخر نشاط لطابو، الموضوع تحت الرقابة القضائيّة، مشاركته الخميس في تشييع جنازة المناضل حكيم دبازي الذي توفّي خلال سجنه الأسبوع الماضي وهو ما أثار استنكار المناضلين الحقوقيّين.

وندّد طابو بشدّة باعتقال ناشطي الحراك وبـ”التُهم الثقيلة” التي توجّه إليهم.

وكتب على صفحته في فايسبوك “إنّ السلطة تتحمّل كلّ المسؤوليّة في وفاة دبازي (…) المناضل البسيط المُحبّ لوطنه والأب لثلاثة أطفال”.

و كريم طابو، الذي سبق و  سُجن في سبتمبر 2019 إلى يوليوز 2020، هو من الوجوه المعروفة في التظاهرات الاحتجاجية المناهضة للنظام منذ انطلاق الحراك قبل أكثر من عامين، ويأتي احتجازه اليوم لدى الشرطة في ظل مناخ من القمع المتزايد ضد النشطاء والمعارضين السياسيين والصحافيين.

يشار أيضا، أن طابو (47 عاما) رئيس “الاتّحاد الديمقراطي الاجتماعي”، الحزب الصغير المعارض غير المرخّص له.

يشار أيضا، أنه مازال  نحو 300 شخص في السجون بالجزائر حاليا بسبب الاحتجاجات أو الحرّيات الفرديّة بحسب منظّمات حقوقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى