
أثار غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن مراسم تشييع جنازة اللاعب ديوغو جوتا وشقيقه، التي أقيمت السبت 5 يوليوز بمدينة غوندومار شمال البرتغال، تفاعلًا واسعًا في صفوف الجماهير والمتابعين، وسط تساؤلات حول خلفيات القرار.
وفيما اكتفى قائد المنتخب البرتغالي بنعي مقتضب عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عبّر فيه عن تعازيه لأسرة الفقيدين، اعتبر عدد من المعلقين أن غيابه عن الحدث يُعد لافتًا، خاصة بالنظر إلى مكانته الرمزية في الكرة البرتغالية.
تباينت الأراء بخصوص موقف رونالد
وتباينت الآراء بخصوص موقف رونالدو، إذ رأى البعض أن حضوره كان سيبعث برسالة دعم قوية لعائلة اللاعب في هذا الظرف الأليم، فيما دافع آخرون عن اختياره، مشيرين إلى أنه فضّل الابتعاد عن التغطية الإعلامية احترامًا لخصوصية المناسبة، وتجنبًا لتحويلها إلى حدث تستقطب فيه الكاميرات الأنظار.
وكانت الجنازة قد عرفت حضور عدد من نجوم الكرة البرتغالية وزملاء جوتا في فريق ليفربول، من بينهم برونو فرنانديز وجواو كانسيلو، إلى جانب المدرب آرن سْلوت، في وقت اختار فيه رونالدو قضاء عطلة عائلية في مايوركا، حسب ما أفادت به تقارير إعلامية محلية.
ديوغو جوتا وشقيقه لقيا مصرعهما في حادث سير مأساوي
يشار إلى أن ديوغو جوتا وشقيقه لقيا مصرعهما في حادث سير مأساوي وقع في إسبانيا يوم الخميس 3 يوليوز، أثناء تنقلهما من البرتغال نحو ميناء عبّارات جنوب البلاد.