الرئسيةحول العالمدابا tv

بعد دعوات ميلانشو لنبذ «الثقافة الانهزامية» والسباحة في المشاكل الداخلية..هل يدخل اليسار الفرنسي للانتخابات التشريعية موحدا (فيديو)

سعى ميلانشون الذي حصل على 22 في المئة من الأصوات في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أقيمت في 10 بريل وحل ثالثا، للحصول على أغلبية في البرلمان المقبل وبالتالي فرض تعايش مع الرئيس الليبرالي الوسطي إيمانويل ماكرون

يمكن أن نعتبر ما يحصل اليوم بفرنسا في دائرة اليسار، بالحدث التاريخي، نحن أمام اتفاق أربعة تشكيلات يسارية بزعامة ميلونشو بخصوص الانتخابات التشريعية والدخول إليها بمرشح مشترك ،إذ بعد اتفاق فرنسا الابية بزعامة ميلونشو الذي حصل في الرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية بنسبة 22% من الاصوات دخل ميلونشو في حوار مع تنظيمات اليسار، حيث حصل من خلال هذه الحوارات على اتفاق مشترك مع حزب الخضر وبعد ذلك مع الحزب الشيوعي الفرنسي واليوم مع الحزب الاشتراكي الفرنسي بالرغم من وجود معارضة من بعض أطرافه بشأن الاتفاق مع حزب ميلونشي الذي سيكون على راس الحكومة الفرنسية اذا تمكن اليسار من تشكيل الأغلبية.

توصل حزب زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلانشون إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية في يونيو مع الشيوعيين الذين ينضمون بالتالي إلى حزب الخضر، في خطوة جديدة نحو اتحاد اليسار قبل الانتخابات النيابية المقررة في يونيو.

أيضا وفي الوقت نفسه، أعطى الاشتراكيين إنذارا أخيرا لإكمال المفاوضات. ويسعى ميلانشون الذي حصل على 22 في المئة من الأصوات في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أقيمت في 10 بريل وحل ثالثا، للحصول على أغلبية في البرلمان المقبل وبالتالي فرض تعايش مع الرئيس الليبرالي الوسطي إيمانويل ماكرون.

و صادق المجلس الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي الثلاثاء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حزب “فرنسا الأبية” بقيادة ميلانشون، بأغلبية 120 صوتا مع و25 ضد وامتناع 13 عن التصويت.

في السياق ذاته، أبرم زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلانشون ليل الأحد الماضي، اتفاقا مع الحزب الرئيسي المدافع عن البيئة بشأن الانتخابات التشريعية الفرنسية في يونيو المقبل.

وباشر حزبه “فرنسا الأبية” مباحثات ثنائية مع أحزاب يسارية أخرى من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية أيضا. وتمكن ميلانشون من التوصل إلى اتفاق مع حزب اوروبا-الدفاع عن البيئة-الخضر (EELV). ويطمح ميلانشون إلى الحصول على الغالبية خلال الانتخابات التشريعية المقررة في 12 يونيو و19 منه، ما سيمكنه من فرض تشارك السلطة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون.

سمحت عطلة نهاية الأسبوع بوضع اللماسات الأخيرة على التسويات بين ميلانشون والمدافعين عن البيئة بشأن العلاقة مع أوروبا مع إمكان “عصيان” بعض القواعد المتعلقة بالاقتصاد والميزانية إذا اقتضت الحاجة، وتشارك الداوئر الانتخابية فضلا عن التسمية المشتركة مع الاتفاق على “الاتحاد الشعبي الإيكولوجي والاجتماعي الجديد”.

وفي حال الحصول على الغالبية في الجمعية الوطنية “سيكون رئيس الوزراء منبثقا عن أكبر كتلة في الجمعية أي جان-لوك ميلانشون” على ما جاء في الاتفاق. وتجرى محادثات بوشرت بعد بدء المباحثات مع الخضر بكثير، مع الحزب الاشتراكي خصوصا إلا انها تثير معارضة داخلية قوية.

جدير بالذكر، أن زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان-لوك ميلانشون الذي حل ثالثا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في فرنسا، كان دعا الأحزاب اليسارية التي ينخرط معها في مفاوضات تحضيرا للاستحقاق النيابي إلى نبذ «الثقافة الانهزامية»، منتقدا «غرقهم في مشاكلهم الداخلية».

نال ميلانشون 21,9 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، متخلّفا بفارق ضئيل عن مرشّحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي نالت 23,15 في المائة من الأصوات وخسرت الجولة الحاسمة أمام إيمانويل ماكرون الفائز بولاية رئاسية ثانية.

انخرط حزب ميلانشون «فرنسا الأبيّة» في محادثات مع أحزاب يسارية أخرى بغية التوصل إلى اتفاق بشأن الاستحقاق التشريعي.

وهو يسعى إلى نيل غالبية في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في 12 يونيو و19 منه، ما من شأنه أن يمكّنه من تولي رئاسة الحكومة وبالتالي فرض تعايش مع رئيس الجمهورية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى