ينبري مدافعا عن نائبه البرلماني بعد اعتقاله..حزب محمد أوزين ينوه ب”شجاعة وحكمة” محمد مبديع
قالت قيادة حزب الحركة الشعبية، إنه و “بعد صدور تعليمات عن السلطة القضائية بمتابعة محمد مبديع، فإن الحزب إذ يجدد ثقته في استقلالية القضاء فإنه ينوه بالقرار الشجاع والحكيم لمبديع بتقديم إستقالته من رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب بغاية الدفاع عن حقوقه من موقع البراءة بتجرد من مسؤوليته على رأس هذه اللجنة النيابية والتي كانت محط حملة إعلامية ممنهجة لبعض المنابر الإعلامية التي لم تراع قرينة البراءة إلى أن يقول القضاء كلمته الفصل” .
جاء ذلك، في بلاغ للحركة، حيث أكد، أنه يتابع باهتمام بالغ قضية محمد مبديع، النائب البرلماني عن دائرة الفقيه بن صالح منذ بدايتها، وصولا إلى ما آلت إليه، وأن ترشيحه لرئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب جاء من منطلق الإستناد إلى أحكام الدستور، وكذا منطوق قانون المسطرة الجنائية التي تنص على أن البراءة هي الأصل، و هو المبدأ الذي تؤكده كذلك كل المواثيق الدولية ذات الصلة.
واعتبر بلاغ حزب السنبلة الذي يرأسه محمد أوزين، الوزير السابق الذي كان أوقفه الملك محمد السادس، فيما عرف بـ”فضيحة عشب ملعب الرباط”، أن مبدع لفائدته الحق، كونه كان قيد البحث لدى الشرطة القضائية المختصة، دون صدور أي متابعة في حقه من لدن السلطة القضائية، وهو الحق الذي يتمتع به جميع المواطنين المغاربة على قدم سواء. وكذا لكون الإشتباه لم يكن يرقى إلى مصاف المتابعة أو الإدانة، وهو الأساس الذي جعل تحمل محمد مبديع لهذه المسؤولية النيابية عاديا غير خاضع لأي قيد أو تقييد مادام يتمتع بكامل حقوقه السياسية والمدنية المكفولة قانونا .
