الرئسيةرأي/ كرونيك

في تدبير وتسير قضايا و شؤون الدارالبيضاء…أين السياسي؟

ذات الاحزاب المشكله للاغلبية الحالية كانت متواجدة في الفترة السابقة التي كان فيها حزب العدالة والتنمية يسير الامور

في نهاية الاسبوع الاخير بكل جلد، استمعت لوابل من العتاب من لدن أصدقاء سياسيين، يدخلون ضمن الأغلبية المسيرة لشؤون العاصمة الاقتصادية، خلاصتها حتى لا أطيل عليكم ، بأن الصحافة تتوجه بالانتقاد للمجلس الحالي الدي تراسه نبيلة ارميلي،أاكثر مما كانت تنتقد المجلس السابق الدي كان يدبره حزب العدالة والتنمية …

بقلم العربي رياض

قبل أن أجيب عن هدا الادعاء، ولست في حاجة إلى دلك ، أود أن أوضح لمن من القراء من لايعرف هده المعلومة، بأن معظم الإعلاميين او على الأقل من هم رفاقي في المجال، هم من خلفية يسارية ومن بينهم العبد الضعيف لله ،.. ماأردت أن اقصده وسأحاول أن اوضحه باللطف الممكن، حتى لا أحرج المعاتبين، أن من له هده الخلفية لن ينتظر ملاحظة او درسا ممن لا مرجعية واضحة له .. هدا جانب .. وهنا مربط الفرس..

فاختلاف وجهات النظر بين اليساري والمرجعية المحافظة ، هو اختلاف ازلي وغير متوقف ، ادن من الضروري بل من المنطقي أن الأقلام دات المرجعية اليسارية ستكون حادة مع الاخوة في حزب العدالة والتنمية ، وكدلك كان بل ان التماس بينها بلغ درجات كادت ان تدخل المحاكم ، وهناك إحداث شاهدة وهي ماتزال في داكرتنا كاعلاميين كما هي في داكرة الاخوة في دلك الحزب.

لن أذكر أي حدث هنا حتى لا نوصف بالشوفينية، وحتى لا أسقط بكل تعال في التبرير، لمعاتب من هؤلاء وهو لا يعرف حتى دربه ، ويقطن في كل الأحياء ولا حي له ،…
لكن معالجتي لموضوع العتاب هدا ، ستكون بطريقة أخرى.

ليس سرا أن هناك في هده الأغلبية، المتحكمة في دواليب التدبير عصبة معروفة، هي من اشرفت على الهيكلة الحالية لمجالس المقاطعات وغيرها ، وهي القابضة بكل الخيوط ، جميل وشخصيات لا اعتبر الأمر عيبا ، من منطلق ضبط زمان الامور.

سؤالي هل هده العصبة كانت تقرأ ما كان يكتب على الدارالبيضاء ؟ .. جوابي بسيط لا ، وانا اعلم هدا الامر ، كانت لديها فكرة عامة ولا يهمها التفاصيل ، ليكون لها مقياس الحكم حول حجم الانتقادات بين فترة خلت وهده الفترة….

ذات الاحزاب المشكله للاغلبية الحالية ، كانت متواجدة في الفترة السابقة التي كان فيها حزب العدالة والتنمية يسير الامور، وهنا ادعو اي مواطن او اي سائل ان يطل على محاضر الدورات ليرى الاجماع العارم، الدي حققه العماري، واعتقد ان العماري يمكنه ان يدخل كتاب غينيس، بفضل بعض المعاتبين اليوم .. حتى اكون منصفا كانت هناك مجابهة من قلة قليلة ، وكانت تبدو مثل ” مزلوط ليهود” لا حماية او تشجيع من هنا ولا عين الرضى من الجهة الأخرى ..

فهل ننتظر من الإعلامي أن ينوب عن السياسي؟

أتحدى شخصيا أي مسؤول اليوم في المدينة كان متوادا في الفترة السابق، كان يمد حتى إعلامه بمعلومة، حول ملف ما، استثني هنا عددا قليلا، الاعلاميون هم من شكلوا المعارضة، ونابوا على من يمثل المعاتبين اليوم.

نصيحتي لهؤلاء عودوا إلى ماكتب في الفترة السابقة وستجدون العجب، فقط انتم لا تقراون، وكثير لم يفكر في ماكتب او كتب، الا بعد ان قرر الترشح دقاءق قبل الانتخابات.

بكل موضوعية، وان كنت أختلف مع العدالة والتنمية، فهو يتقن فن السياسة ويكفي أن أقول أن كل نقطه كانت تمر بالاجماع وبتزكية أحزاب المعاتبين، والفرق أنهم كانوا ” كاعدين ” لهادشي، أما نبيلة فتبدو مفروزة حتى جهايدة التسيير معها يمارسون عليها ” لغنان”،ف ما معنى ان لا يظهر حليفها رئيس مجلس العمالة خلال الدورات وايضا بعض نوابها.

للمعاتبين أقول إما أن تمارسوا السياسة وإما اصمتوا، فنحن هنا بصدد تدبير أمور الناس، ولسنا في نادي الاستجمام للتباهي والتمنظر، ارحموا رئيستكم بالتواضع والتعاون، وامدادها بالحلول، اما شغل عزري الدوار، فلم تعد مقبولة في هدا الزمن، وهي على كل حال شغل المتصابين..

كل المغاربة عولوا على التغيير وراهنوا على هده التجربة فلم تر الا التعالي، انا كمواطن مغربي مغرز أعلم ان التعالي هو من شيم الفارغين الفاشلين، وفي دوارنا كانوا محط طنز لنا ومحظ سمر تحلو بهم ” الدكة “, ،،لايصح الا الصحيح والتشمار ع الكثاف والنزول عند الناس الى الساحة، هدا هو التدبير الحديث في كل بقاع الدول الناجحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى