دعا المغرب،اليوم الأربعاء، التحالف الدولي ضد “داعش” إلى اهتمام أكبر بالقارة الإفريقية بالنظر إلى استمرار ارتفاع التهديدات الإرهابية في القارة السمراء.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية ناصر بوريطة خلال مؤتمر صحفي ختامي لاجتماع التحالف الدولي ضد “داعش” عقده مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند بمدينة مراكش.
وأعلن بوريطة، أن هناك 27 كيانا متمركزا بإفريقيا تعتبر “جماعات إرهابية وفق لوائح الأمم المتحدة”.
وأوضح إلى أن “هناك تطور هام في تكتيك الجماعات الارهابية، حيث رفعت من وتيرة استخدام طائرات بدون طيار، واستعمال العملات المشفرة في التمويل”.
وأفاد بوريطة، إلى وجود “تقارب بين الجماعات الانفصالية والإرهاب، حيث يغذي كل واحد الآخر”.
وتابع في السياق ذاته، قائلا: إن “الإرهاب يؤثر على التنمية وعلى الاستقرار السياسي بإفريقيا”.
يشار بهذا الخصوص، أن الاجتماع، وفق تصريحات بوريطة، في الندوة الصحفية ذاتها، شهد مشاركة “73 دولة لبت الدعوة من مختلف القارات، ومشاركة 47 وزيرا شاركوا بشكل شخصي و400 مشارك شاركوا في نجاح المؤتمر”.
جدير بالذكر، أن اجتماع التحالف الدولي تم بمشاركة 73 دولة، ب كما شارك أيضا ممثلو عدة منظمات وكيانات دولية، أبرزها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمنظمة الدولية للشرطة القضائية “الإنتربول” وحلف الشمال الأطلسي “الناتو” ومجموعة دول الساحل والصحراء.
هذا وكان تأسس، التحالف الدولي لمكافحة “داعش” في سبتمبر 2014، ويضم 85 دولة ومنظمة دولية، بهدف القضاء على التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
