مصدر عسكري يبرر مقتل حياة وإصابة آخرين كونهم كانوا متسترين بغطاء يموّه وجودهم في الزورق
أكد مصدر عسكري أن المغاربة الذين أصيبوا برصاص البحرية وقتلت شابة كانت بينهم على زورق سريع قبالة سواحل المغرب، كانوا متسترين بغطاء يموّه وجودهم في الزورق، ما أثار ريبة الخفر.
وأثار مقتل الفتاة وهي طالبة في الـ22 من عمرها برصاص البحرية المغربية، استياء كبيرا في المغرب، ونظمت بسببه عدة وقفات احتجاجية وتنديدية، وهو الحادث الذي
أصيب فيه ثلاثة ركاب آخرون تتراوح أعمارهم بين عشرين وثلاثين عاما خلال الحادث الذي وقع قبالة سواحل فنيدق في البحر المتوسط.
وقال المصدر العسكري إن الزورق الذي رصدته سفينة مراقبة اتخذ “موقفا عدوانيا ونفذ مناورات خطيرة وصلت إلى حد افتعال اصطدام مع سفينة الخفر تم تجنبه في اللحظة الأخيرة”.
وتابع المصدر العسكري القول، إن مناورات الزورق الذي “لم تعرف هويته جعلته في مرمى نيران سفينة المراقبة ما أدى إلى جرح بعض ركابه”.
وأشار إلى أن اثنين من خفر السواحل أطلقا النار لأن زوارق “غو فاست” المزودة بمحركات قوية “تستخدم لتهريب المخدرات” ولأنهما ” لم يشاهدا المهاجرين الذين كانوا مختبئين تحت غطاء في الزورق”.
وذكرت السلطات أنه تم توقيف قبطان الزورق المخالف وأعلنت عن فتح تحقيق في الحادث.
جدير بالذكر أن المغرب أصبح منذ مدة كبيرة بلد عبور للمهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء الإفريقية، و ان المصادر الرسمية تتحدث عن قيامها ببتسوية أوضاع نحو 50 ألف مهاجر منذ 2014.