سياسة

حكومة أخنوش تعتبر مقتل المواطنة الفرنسية بتزنيت حادث معزول وبلجيكا وفرنسا تفتح تحقيق

اعتبرت الحكومة المغربية مقتل مواطنة فرنسية مؤخرا هو “حادث معزول”، وأكدت ان المشتبه بقتلها وضع في مستشفى للأمراض العقلية مع استمرار التحقيق بوجود “شبهة دافع إرهابي” وراء الجريمة.

وضرح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس تعليقا على الحادث: “هذه أمور تقع في كل دول العالم (…) هي بعض الحوادث المعزولة المنفردة، وهي مرتبطة بالوضع النفسي للشخص الذي أقدم على هذه الجريمة”.

هذا وتم إيقاف الجاني بعد اعتدائه السبت بسلاح أبيض داخل سوق في مدينة تيزنيت على مواطنة فرنسية موديا بها، قبل أن يحاول قتل مواطنة بلجيكية في مدينة أكادير المجاورة.

إلى ذلك، كانت المديرية العامة للأمن الوطني رجحت إثر القبض عليه “فرضية الاعتداء بغرض السرقة في هذه المرحلة من البحث”، مشيرة إلى أن المشتبه به سبق أن قضى شهرا بمستشفى للأمراض العقلية.

غير أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، المتخصصة في قضايا الإرهاب، أوكل التحقيق إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية “لوجود شبهة دافع إرهابي”.

وفي باريس، وفق ما ذكرت زكالة الأنباء الفرنسية، أعلنت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب الأربعاء فتح تحقيق في “جريمة قتل على صلة بمشروع إرهابي” بعد مقتل السائحة الفرنسية.

كذلك أعلنت النيابة الفدرالية في بلجيكا الخميس فتح تحقيق في “محاولة قتل في سياق إرهابي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى