الرئسيةسياسةميديا وإعلام

ترحيل الريسوني من السجن ومصادرة مشروع روايته خطوة تعسفية جديدة واستمرارا للتنكيل به كمعتقل رأي

تنقيل سليمان دون إخبار عائلته، والتي تم إعلامها يومين بعد تنقيله، مس بحقه، الذي ينضاف للمس بحق آخر

اعتبرت اللجنة المحلية للتضامن مع عمر الراضي وسليمان الريسوني وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير، ترحيل الصحافي المعتقل من سجن عكاشة لسجن عين البرجة، يشكل مخاطرة حقيقية بصحة وسلامة الريسوني الذي يجب أن يظل تحت المراقبة الطبية الجيدة والتي كانت تتوفر في شروطها الدنيا داخل الجناح الطبي بسجن عكاشة.

جاء ذلك، في بيان صادر عن اللجنة، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، حيث أكد، أن “قرار ترحيل سليمان خطوة تعسفية جديدة في حقه واستمرار التنكيل به كمعتقل رأي، بعد أن تمت مصادرة مشروع روايته، ويومياته، وتمزيق كتبه، ووضعه بجناح انفرادي”.

وأضاف البيان ذاته، أن تنقيل سليمان دون إخبار عائلته، والتي تم إعلامها يومين بعد تنقيله، مس بحقه، الذي ينضاف للمس بحق آخر، عقب مصادرة أوراق وبعض الكتب التي كانت بحوزته”، معتبرا ذلك تراجعا عن مكتسبات مشروعة للمعتقلين السياسيين منذ سنوات الرصاص المشؤومة، ويشير بوضوح كون كتابات الريسوني تزعج الاستبداد ولو كتبت خلف القضبان.

في السياق ذاته، طالبت اللجنة استنادا لبيانها، إدارة السجن بإرجاع كل الوثائق والكتب التي سلبت من سليمان، محملة الدولة مسؤولية ما قد يترتب عن هذا التنقيل من ضرر صحي للصحافي سليمان الريسوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى