أقدمت الشركة المنتجة للجزء الثاني من فيلم “Aquaman” على استبعاد النجمة آمبر هيرد عن العمل، بعد خسارتها في قضيتها الشهيرة أمام النجم العالمي جوني ديب.
وسيجري حذف المشاهد التي صورتها آمبر هيرد بالفعل، كشخصية “ميرا” في الفيلم، وإعادة تصوير المشاهد مع ممثلة بديلة، استنادا لما نشره موقع JUST JARED.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة “Warner Bros”، المنتجة لسلسلة أفلام “Aquaman”، والتر هامادا، إنه تأخر باتخاذ قرار استبعاد النجمة آمبر هيرد من السلسلة؛ لأن الشركة كانت بين خيارين: إعادة صياغة دور آمبر، أو استبدالها.
وكان لآمبر هيرد دور كبير في الجزء الأول من الفيلم الشهير؛ حيث كانت الفتاة المقربة إلى قلب “Aquaman” الذي يجسده “موموا”.
جدير بالذكر، أن فيلم “Aquaman” صدر الجزء الأول منه في 2018؛ حيث بلغت إيراداته العالمية حينها ملياراً و139 مليون دولار، وشارك في بطولته: جايسون موموا، آمبر هيرد، نيكول كيدمان، راندال بارك، باتريك ويلسون، دولف لوندجرين، ويليام دافو، وجراهام ماكتفيش.
وكانت تحدثت آمبر عن الإساءات التي قالت إنها عانت منها على يد زوجها ديب، في مقابلة لها على قناة NBC.
وتابعت: “أنا أحبه، لقد أحببته من كل قلبي وحاولت قصارى جهدي لجعل علاقتنا أعمق، ولم أستطع، ليس لدي أي مشاعر سيئة أو سوء نية تجاهه على الإطلاق”.
وكشفت آمبر أنها تخطط لأن تكون “أماً بدوام كامل” لابنتها أوناغ بيج البالغة من العمر عاماً واحداً.
وبعد صدور قرار المحكمة لصالح طليقها، تساءلت: “كيف كان لهم أن يتوصلوا إلى قرار، وكيف كانوا ليصلوا إلى غير هذا الاستنتاج، لقد جلسوا واستمعوا لمدة 3 أسابيع إلى شهادات لا هوادة فيها من أشخاص وظفهم جوني ديب”.
وكانت هيئة محلفين أميركية، قد أصدرت قراراً يدين الممثلة، آمبر هيرد، بتهمة التشهير بزوجها السابق، جوني ديب، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري.
وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع وحظيت بتغطية إعلامية واسعة.
