جون أفريك: تعديل حكومي قبل نهاية الشهر الجاري سيتحمل عبئه الأكبر البام في شخص وهبي وميراوي
ذكرت مجلة “جون أفريك” في عددها الأخير، أن الوزيرين عبد اللطيف ميراوي (التعليم العالي) وعبد اللطيف وهبي (العدل)، وفقا لمعلوماتها المستقاة من مصادر القرار، وكلاهما أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة (بام) ، يمكن أن يتحملوا العبء الأكبر من تعديل حكومي سيتم إجراؤه قبل نهاية غشت.
وأشارت المجلة، في عنوانها الرئيسي، أنه و بناء على طلب من الملك، يتهيء رئيس الحكومة أخنوش،بإعداد تغيير كبير في فريق حكومته، و أن موضوع هذا التعديل في تشكيلة الحكومة، كان في اجتماع عقد في الخامس من الشهر الجاري ، بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ومستشار الملك محمد السادس فؤاد علي همة، وهو أيضًا كان رئيسا سابقا لحزب الأصالة والمعاصرة.
المجلة كشفت، أن عالي الهمة سافر لباريس للمناقشة مع الملك محنمد السادس موضوع التعديل الحكومي.
جدير بالذكر، أن وزير العدل، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، بمجرد تعيينه في تشكيلة حكومة أخنوش، تعرض لانتقادات لاذعة وحملة قوية على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت تلك الانتقادات و الهجوم عليه بسبب أنه كان تعهد وفي أكثر من تصريح، بأنه لن يكون وزيرا ولن يقبل بأقل من منصب رئيس حكومة، باعتباره أمينا عاما لحزب كبير على حد تعبيره.
وفضلا عن ذلك، تعهد وهبي، و منذ انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة،، في أكثر من مناسبة، أنه لا يقبل لنفسه أن يكون وزيرا تحت رئاسة رئيس حكومة من حزب آخر، وأنه لن يكون في الحكومة إلا رئيسا.
يشار أيضا، أن متاعب و مشاكل وهبي لا تقف فقط في حدود تصريحاته، بل إنه يواجه أزمة تنظيمية ففي الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، والذي قاطعه الكثير من أعضائه بما فيها رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري،وهو الغياب الذي طرح أكثر من علامة استفهام، فضلا عن بروز حركة سمت نفسها بالتصحيحية، والتي يقودها العديد من الوجوه القديمة بحزب التراكتور.