سياسة

PSU: يكشف عن مبادرة حول ملف الصحراء بتنسيق مع مركز بنسعيد للأبحاث والدراسات ويرفض التطبيع

كشف المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، أنه بصدد إطلاق مبادرة حول ملف الصحراء بتنسيق مع مركز محمد بنسعيد للأبحاث والدراسات لفتح نقاش ديمقراطي و الانفتاح على كفاءات مغاربية والأطراف المعنية بهذا الملف في أفق استكمال الوحدة الترابية وبناء المغرب الكبير والوحدة المغاربية كفضاء تعاوني وتكاملي، وكجواب جهوي تاريخي على الابتزاز النيوليبرالي ومنطق الاستعمار الجديد مع إمكانية فتح مبادرة العودة والمصالحة تجاه الإخوة الصحراويين بالداخل والخارج والتعاون من أجل بناء مغرب الديمقراطية الكاملة، ومركزة حقوق الإنسان والتوزيع العادل للثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمناطقية، معتبرا أن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء من قبل الإدارة الأمريكية، خطوة منصفة للمغرب، تفرض مزيدا من الجهد للوصول إلى حلّ نهائي ودائم.

وأضافت القيادة التنفيذية لحزب الشمعة، خلال تداولها في جولتين 4و 12 دجنبر ، جملة من القضايا ذات الشأن الوطني والمغاربي والفلسطيني والداخلي، مع استحضار قوي للمستجدات وعلى رأسها إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يوم الخميس 10 دجنبر 2020 عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بسيادة المملكة المغربية على “الصحراء الغربية” في الوقت نفسه أعلن بأن المغرب سيعيد علاقاته مع الكيان الإسرائيلي، التأكيد على رفضها لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم وكذا الاستعداد الدائم للقيام بأي مبادرة من شأنها دعم حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى وتمتع الشعب الفلسطيني المكافح بكامل حقوقه.

في نفس السياق، جدد المكتب السياسي، التأكيد على دعمه اللامشروط للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وأن الحل الوحيد والعادل للقضية الفلسطينية لن يكون الا ما يقرره الشعب الفلسطيني والمتمثل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى وإحقاق حقوقه كاملةن وأن التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض.

هذا وندد البيان، بقوة بالاعتقالات المتواصلة للمناضلين وضمنهم منتصر بوعبيد، ويؤكد من جديد أن مصلحة الوطن تفرض التوقف عن التضييق على المناضلين والجمعيات وضرب الحريات وعلى رأسها حرية التعبير وطي صفحة انتهاكات حقوق الإنسان من أجل التمهيد لمصالحة تاريخية مع كل الجهات المهمشة بالمغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى