أغلنت اليابان وعدة دول إفريقية عن رفضهم وإدانتهم لمشاركة جبهة “البوليساريو” الانفصالية في مؤتمر طوكيو الدولي الثامن حول التنمية الإفريقية (تيكاد الثامن)، والذي تسبب في تفجير أزمة دبلوماسية بين المغرب وتونس.
وقال الوفد الياباني في تصريح خلال أشغال الجلسة العامة الأولى للمؤتمر، “أن +تيكاد+ هو منتدى للنقاش حول التنمية في إفريقيا” وأن “حضور أي كيان لا تعترف به اليابان كدولة ذات سيادة في اجتماعات مؤتمر +تيكاد+، بما في ذلك اجتماعات كبار المسؤولين واجتماع القمة، لا يؤثر على موقف اليابان بشأن وضع هذا الكيان”.
و قال وزير الخارجية التونسية الأسبق، رفيق عبد السلام، إن “قيس سعيد بعدما خرب الوضع الداخلي وفجر كل عناصر التوتر فيه، استدار الآن لتخريب السياسة الخارجية للبلد”.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “نعم لدينا علاقات استراتيجية بالجار الجزائري لاعتبارات خاصة بالبلدين، وهذه الحقيقة لا ينكرها إلا جاحد أو مكابر؛ ولكن هذا لا يعطينا أي مبرر في توتير علاقتنا بالمغرب الشقيق”.