ثقافة وفنونذاكرةشواهد على التاريخ

صاحب جائزة نوبل للآداب التنزاني عبد الرزاق قرنح يكشف عن قراءاته في مرحلة المراهقة

قال عبد الرزاق قرنح، الكاتب التنزاني الحائز على جائزة نوبل للآداب، إنه بدأ قراءة الأعمال الأدبية في مرحلة المراهقة، مضيفاً: أتذكر أنني كنت مستلقياً على حصيرة في منزل عمي المتواضع في مومباسا، وأنا أقرأ من نسخة متداعية من رواية ليو تولتسوى المعروفة “آنا كارنينا”، لا أعرف كيف انتهى الأمر هناك، لم يكن عمي قارئاً، ربما كان عمري 13 عاماً، ولم أستطع فهم الكثير ممّا قرأت، لكنني ظللت أبكي وأبكي”.

وأضاف وفقا لما أوردته صحيفة الغارديان، في عددها الصادر أمس: كانت قراءتنا عشوائية اعتماداً على ما هو متاح في مكتبة المدرسة، التي كانت تضم كتباً معظمها تبرعات من موظفي الخدمة المدنية الاستعماريين.. كنت في الخامسة عشرة من عمري عندما قرأت كتاب “دولة أخرى” لجيمس بالدوين، وأتذكر كم كان ذلك مثيراً.

وتابع: كان عمري 18 عاماً عندما قرأت كتاب ويليام سارويان، الشاب الجريء على طائرة الأرجوحة الطائرة وكان لذلك تأثير هائل علي، أحببت لهجة الحرية والانفتاح لديه ولم أجد هذه النغمة في أي من كتاباته الأخرى”.

وعن الكتاب الذي جعله يرغب في أن يصبح كاتباً، قال: في الوقت الذي كنت أفكر فيه في كتابة رواية كنت أقرأ المؤلفين الأميركيين: شاول بيلو، برنارد مالامود، وقبل كل شيء، جيمس بالدوين، كنت أقرأ أيضاً كثيراً لكل من جوزيف كونراد، ودي.تش. لورانس، ونادين جورديمر، ووول سوينكا.

وقال إنه أثناء فترة الدراسة كان يشعر بالملل من أعمال الكاتب البريطاني تشارلز ديكنز، غير أنه في الكبر عاد إليها، حيث درسها لاحقاً باستمتاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى