فيلم مدرسة الأمل للعبودي يفوز بالجائزة الكبرى في الدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة
فاز في فئة الأفلام الوثائقية، فيلم “مدرسة الأمل” لمحمد العبودي بالجائزة الكبرى، ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة وسط أجواء احتفالية.، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم، مناصفة، لفيلم “الشيخ ماء العينين الإمام المجاهد والعالم الرباني” لعز العرب العلوي، وفيلم “بوليود المغرب” لعبد الإله الجوهري. ومنحت اللجنة تنويها خاصا لفيلمي “لمعلقات” لمريم عدو، و”لعزيب” لجواد بابيلي.
وعن فكرة الفيلم، قال العبودي إن اكتشافه للمكان كان بمحض الصدفة حيث ذهب إلى منطقة الصحراء الشرقية لجبال الأطلس، قرب أوطاط الحاج، ليرى الواقع الشائك لتلك المنطقة وتمزق أحلام سكانها بين الاستقرار الصعب في تلك المنطقة في ظل شبه غياب للماء، وبين البحث عن معلم يتكفل بتدريس أبنائهم.
وبقي الفضول المهني حافزا لدى العبودي حتى أخبره السكان بأنهم وجدوا متطوعا لتدريس أبنائهم فقرر الشروع في تصوير فيلمه على الفور.
وقال العبودي “التقيت بالمعلم وقلت له سأصور عنك وعن أهل القرية فيلما وثائقيا فكان رده.. لدينا نفس المهمة ونفس الهدف إذن”.
وتدور أغلب أحداث الفيلم داخل المدرسة المكونة من حجرة متواضعة، تبعد نحو سبعة إلى عشرة كيلومترات عن مساكن الأهالي، ومعلق على أحد جدرانها سبورة قديمة، ويديرها معلم يعمل بإمكانيات بسيطة.