الرئسيةسياسة

الاتحاد الاشتراكي: المنتخب المغربي صنع ملحمة بطولية فيها قيما سامية ما أحوجنا أن تمتد لكل المجالات لرقي بلدنا

اعتبر المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أن المنتخب الوطني لكرة القدم صنع ملحمة بطولية، تتضمن قيما سامية، ما أحوجنا إليها في كل المجالات الأخرى من أجل رقي ورفعة الوطن، وهي قيم تختزل أخلاق التضامن والإخلاص وحب الوطن والرغبة في الانتصار والثقة في النفس، والمؤدية بالضرورة إلى احترام الذات والتعامل بندية مع الآخر دون انتقاص أو انبهار به.

جاء ذلك، في بلاغ صادر عن الهيئة التنفيذية لحزب الوردة، في اجتماعها الدوري أول أمس الخميس 15 دجنبر 2022، الذي رافقته مشاعر الفخر والاعتزاز بما أنجزه أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم 2022 المنعقدة بالشقيقة قطر.

وأضاف البلاغ، الذي، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه،أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يجدد شكره الكبير لكل عناصر المنتخب المغربي، وعلى رأسها المدرب الوطني القدير وليد الركراكي الذي أثبت علو كعب الأطر الوطنية التي لا تقل عن تلك الأجنبية التي لم تحقق ما حققه الإطار الوطني ، ولكل اللاعبين الذين لن نبالغ إذا اعتبرنا ما قاموا به استئنافا وتجديدا لسير الأبطال المغاربة في مختلف المجالات، الذين يستحقون أن تدرس مساراتهم الرياضية باعتبارها نماذج للاقتداء وعبرا للنجاح الفردي والجماعي، و كذا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و رئيسها فوزي لقجع على صناعة نموذج متفرد في التدبير و الحكامة و الفعالية و التي ما فتئنا نقطف ثمارها على كل المستويات و أهمها ما تحققه بلادنا من طفرات أساسية في كرة القدم داخل القاعة و الكرة النسوية و في مجال التأطير الرياضي على مستوى أكاديمية محمد السادس…محيين كذلك كل جنود الخفاء الدين وفروا كل السبل المعينة على الانتصار والمذللة للصعوبات والمخففة من العناء.

في السياق ذاته، اعتبر البلاغ، أن ما جرى تحقيقه، وجب أن نستخلص منه العبر والدروس الدالة، ومن ذلك ضرورة الاهتمام بباقي الأنواع الرياضية، وأن يطال كذلك الاهتمام الرياضة المدرسية، والرياضات النسوية، والاهتمام من طرف الحكومة والمجالس الترابية بالبنيات الرياضية، وخصوصا تلك التي تضطلع بوظيفة التكوين والتنشئة.

البلاغ ذاته، حي مغاربة العالم الذين كانوا حاضرين بمونديال قطر، سواء كعناصر أساسية من المنتخب الوطني، أو كمشجعين في مدرجات الملاعب، داعيا إلى تفعيل التوجيهات الملكية بخصوص الاهتمام بقضاياهم، وبناء جسور التواصل مع الكفاءات المغربية بالخارج للاستفادة منها فيما يخدم المصلحة الوطنية.

في سياق مختلف، وقف المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وفق المصدر نفسه، على المشاركة المتميزة والمثمرة للحزب في المؤتمر الأخير للأممية الاشتراكية الذي انعقد بالجارة الشمالية “إسبانيا”، وهي مشاركة تعكس وعي الجزب بأهمية الدبلوماسية الموازية، وكذا تعكس قوة حضوره ومتانة علاقاته الخارجية التي تترجم الاحترام الذي يحظى به الحزب في المنتديات الحزبية الدولية، وخصوصا ذات المرجعية الاشتراكية الديموقراطية.

البلاغ، اعتبر أن نجاح الحزب في الحصول على مقعد نائبة الرئيس في الجهاز التنفيذي الأول لمنظمة الأممية الاشتراكية ممثلا لقارتنا الإفريقية، ومساهمته المقدرة في التصويت لصالح صديق المغرب بيدرو سانشيز رئيس وزراء المملكة الإسبانية رئيسا للمنظمة، “هو دليل على الموقع الدي يحتله الحزب ضمن منظومة الأحزاب الاشتراكية الإفريقية مما مكنه من محاصرة الصوت الانفصالي الذي تزداد عزلته داخل المنظمة دورة بعد أخرى، وكذا دليل على مكانته الاعتبارية وسط مختلف الطيف الاشتراكي الديموقراطي، مما أهله للدفاع عن المصالح الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية”.

وحي المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وفق البلاغ، الديناميات الإشعاعية والتنظيمية والترافعية التي تعرفها بعض منظمات الحزب الموازية، التي جددت هياكلها وعقدت مؤتمراتها الوطنية مؤخرا، من مثل منظمة النساء الاتحاديات والشبية الاتحادية، وبالمناسبة فإن الحزب يعلن دعمه الكامل للسيرورة الترافعية لنساء الحزب الذين يتصدرون حاليا مشهد الفعل النسائي في معركتي تحيين وتجديد مدونة الأسرة، ومكافحة العنف ضد النساء، خصوصا العنف الرقمي، داعيا كافة الهياكل التنظيمية المحلية والجهوية، والقطاعات الموازية إلى الاستعداد لجعل سنة 2023 سنة تجديد الهياكل المحلية وعقد المؤتمرات الاقليمية ، من أجل تنزيل باقي توصيات المؤتمر الأخير للحزب بنفس جديد ومتجدد، معلنا لكل عضوات وأعضاء المجلس الوطني بانعقاد دورة المجلس الوطني المقبلة في الأسبوع الأخير من شهر يناير 2023، داعيا إلى إيلاء هذه المحطة التنظيمية ما تستحقه من اهتمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى