رسوم ترامب الجمركية تضعه في ورطة مع الأوروبيين
يعقد الممثلون التجاريون للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان اليوم اجتماعا في بروكسل بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم.
وقال في زقت سابق نائب رئيس المفوضية الأوروبية يركي كاتاينن،: “لا تتوقعوا حل كل شيء.. إنه مجرد اجتماع، وليس الاجتماع الحاسم”.
وأضاف: “إننا بحاجة إلى توضيحات”، وبدء “حوار” مع الولايات المتحدة، لتجنب التصعيد نحو نزاع تجاري عالمي.
وكان هذا الاجتماع مقررا منذ وقت طويل، قبل إعلان ترامب يوم الخميس الماضي فرض هذه الرسوم، وكان من المفترض بالأساس أن يعالج المشكلات الناتجة عن الفائض في قدرت إنتاج الصلب.
إلى ذلك، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن “القلق” غداة انتقادات وجهها ترامب إلى برلين حول فائضها التجاري ونفقاتها العسكرية المحدودة في الوقت نفسه برأيه.
ونددت فرنسا وبريطانيا، حليفتا الولايات المتحدة بالإجراءات الأمريكية بينما نددت الصين، الاقتصاد الثاني في العالم، بـ”هجوم متعمد ضد النظام التجاري التعددي”.
وفي اليابان، الحليفة الكبرى للولايات المتحدة في آسيا، حذر الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا من إمكانية اتخاذ “كل الإجراءات المناسبة” ردا على قرار ترامب.
لكن البيت الأبيض أوضح أن كل الدول المعنية يمكن أن تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة للتفاوض بشأن استثناءات ممكنة.
ويرى الأوروبيون أنه يجب إعفاؤهم من الرسوم التي تبلغ 25% على الصلب و 10% على الألمنيوم، مؤكدين استعدادهم لاتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر.