الرئسيةحول العالمفي الواجهة

لماذا لا يستطيع العلماء التنبؤ به…أنواع الزلازل وكيف تحدث ومن أقوى الزلال التي شهدها العالم؟

يعرف الزلزال بأنه عبارة عن هزات أرضية تحدث بشكل طبيعي نتيجة حركة الصفائح الصخرية المكونة للقشرة الأرضية وينتج عن الاحتكاك بين الصفحتين حركة مفاجئة تختلف قوتها وعمقها باختلاف موقع وسبب الحدوث والهدف، ويحدث الزلزال عندما تنزلق كتلتان من الأرض فجأة عبر بعضهما البعض، ويُطلق على السطح الذي تنزلق منه اسم الصدع وحزام، ويُطلق على الموقع الموجود فوق سطح الأرض حيث يبدأ الزلزال اسم مركز الزلزال.

و يمكن تحديد أنواع الزلازل وتصنيفاتها وفقا لأسباب وراء حدوثها، وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه الأنواع من الزلازل كل منها على حدة:

أولاً: الزلازل التكتونية يعد هذا النوع من أحد أنواع الزلازل التي تكون مصنفة حسب السبب الذي عادة يؤدي إلى حدوث الزلازل التكتونية نتيجة تحرك الصفائح التكتونية ببطء، وينتج عن هذا الحركة التصاق الصفائح مع بعضها البعض، وينتج عن هذا الالتصاق احتكاك هذا الاحتكاك ينتج عنه الزلزال. فنجد أن الهدف الرئيسي من الحركة التي تقوم صفائح الزلازل التكتونية بإحداثها هو العمل على تحرير الطاقة التي تكون مختزنة في المناطق التي تحيط بهذه الصفائح. فمن حيث مدى تأثير هذا الزلزال على العالم فهو يعد من أكبر أنواع الزلازل التي يكون وراء حدوثها سبب رئيسي، فالزلازل التكتونية تكون كبيرة الحجم.

ثانيا: الزلازل البركانية يأتي هذا النوع في المرتبة الأولى من أنواع الزلازل التي تؤدي بشكل دائم إلى حدوث دمار شامل في المناطق التي قد يحدث بها، فنجد أنه يؤدي إلى انهيار المباني والمنازل لعدم القدرة في السيطرة عليه. بالإضافة أيضاً إلى أن هذا النوع قد يؤدي إلى حدوث مخاطر أخرى ومنها التصدعات والتشوهات التي تصيب الأرض، فنجد أن العوامل الذي تؤدي بدورها إلى حدوث هذا الزلزال هي أنشطة البراكين والانفجارات الخطيرة والمختلفة التي عادة ما تحدث بداخلها.

ثالثاً: الزلازل الانهارية يعد هذا النوع من أنواع الزلازل وتصنيفاتها التي يكون وراء حدوثها عدة أسباب، فهذا النوع من أنواع الزلازل يكون من أهم الأسباب التي تدفع لحدوثه انفجار الصخور على سطح الأرض. الزلازل الانهارية تكون عبارة عن مجموعة زلازل صغيرة تحدث في باطن الأرض والمناجم التي تلجأ في بيئة العمل فيها إلى استخدام العديد من العناصر المشعة المختلفة، فنجد أن هذا النوع من الزلازل ينتج عن الموجات التي تحدث في باطن الأرض.

رابعاً: الزلازل الانفجارية يعد هذا النوع من أنواع الزلازل التي تصنف حسب أسباب حدوثها، فنجد أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي بدورها إلى حدوث الزلازل الانفجارية ومنها الانفجارات التي عادة ما تحدث من وراء استخدام المعدات النووية أو الكيماوية.

وعلى أي، فإن هناك أنواع عديدة من الزلازل التي تحدث باختلاف السبب، ولكن يعد الزلازل التكتونية بالإنجليزية Tectonic Earthquake هي أخطر أنواع الزلازل، ويرجع ذلك لأنه ينتج عنها تصدع وتكسر للقشرة الأرضية، وبالتالي ينتج عنها العديد من الكسور ثلاثية الأبعاد وتتكسر فيها كتل الصخور بشكل عمودي على طول الصخرة أو قد يمتد أفقيا ورأسيا في حالة سقوط الصخرة، وينتج عنها حركة مفاجئة يشعر بها سكان الأرض.

لماذا يصعب على العلماء التنبؤ بحدوث الزلازل بدقة؟

بدأ من التنبؤات التي تؤشر عادة لحدوث زلازل حدوث الآتي: انبعاث لغازات الرادون التي ينجم عن التحلل الإشعاعي من مادة اليورانيوم التي يكون متراكم في بعض الصخور. تغييرات في سلوك بعض الحيوانات يعد أيضا بمثابة مؤشر لقدوم حدوث زلزال والتي عادة ما يشوبها العنف وحركات غريبة غير معتادة. الشذوذ الكهرومغناطيسية، فعند رؤية هذه الشذوذ يتنبأ العلماء والأشخاص المسؤولين عن متابعة الكوارث بحدوث بعض الزلازل ويتوقعون وقت حدوثه.

ويُقصد بالقدرة على التنبؤ بالزلازل أن يتمكن شخص أو جهاز ما من التنبؤ بموضع انطلاق الزلزال، وموعد حدوثه، ودرجة قوته، وعلى مدى التاريخ خرج الكثير من العلماء والدجالين للقول إنهم امتلكوا طريقة للتنبؤ بالزلازل، بدون أن تثبت صحة ذلك حتى الآن.

غير أنه ونتيجة لحدوث تصدعات يرتبط بعدد كبير من العوامل التي لا يمكن للعلماء حصرها في نظام تنبؤ دقيق، فمثلا قد تتداخل بعض الصخور بعنف لكنها تكون لينة كفاية لتَحمّل الصدمات، أو قد تكون جافة كفاية لتتحطم فور اصطدامها وتتسبب في زلزال كبير، ولا يمتلك العلماء أية طريقة للتنبؤ بحال تلك الصخور التي تمتد على مدى آلاف الكيلومترات.

وعلى أي، فإن  الزلازل يؤكد علماء مختصين ناتج عن ظواهر معقدة، ورغم أنها تتكرر كثيرا ويمكن للعلماء رصد بيانتها ومعالجتها في حواسيب فائقة كل مرة، فإنها تعتمد على عوامل جيولوجية عديدة غاية في التعقيد داخل أعماق الأرض، مما يجعل من الصعب أن نتمكن من التنبؤ بها بشكل مسبق.

وعلى الرغم من أن بعض الجهات قد تتنبأ بحدوث زلزال قريب فإن هذه التنبؤات لا تكون دقيقة في الغالب، فللتنبؤ بالزلزال يجب على العلماء تحديد ثلاث عناصر بدقة:

تاريخ وقوع الزلزال وساعة حدوثه
موقع الزلزال
درجة قوة الزلزال

من أقوى الزلال التي شهدها العالم وقوتها ما يلي:


زلزل تشيلي وقوته 9.5.

زلزل ألاسكا العظيم وقوته 9.2.

زلزل تسونامي في المحيط الهندي قوته 9.1.

زلزل تسونامي وتوهوكو في اليابان ووصل قوته 9.3.

زلزل كامتشاتكا في روسيا وقوته 9.0. زلزل مولي في تشيلي وقوته 8.8.

زلزل الإكوادور وكولومبيا وقوته حوالي 8.8.

زلزل جزر الفأر في ألاسكا وقوته حوالي 8.7. زلزل ولاية أسام في منطقة التبت وقوته حوالي 8.6.

المصدر: وكالات ووسائل إعلام إلكترونية وصفحات متخصصة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى