الجمعة 50 لانتفاضة الجزائريين تتلون بعلم فلسطين و أيقونة النضال الجزائري بوحيرد تتوشح كوفية فلسطين(صور وفيديو)

كان لافتا اليوم أن خروج  حشود من الجزائريين في العاصمة ومدن أخرى للجمعة 50 منذ بداية الحراك الشعبي، أنها كانت فلسطينية، أو  جمعة إعادة تجديد دعم القضية الفلسطينية ورفض “صفقة القرن” التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فضلا عن استحضار ذكرى الراحل عبد الحميد مهري أحد رموز ثورة التحرير وفترة ما بعد الاستقلال.

وشهدت اليوم الجمعة  العاصمة الجزائرية تعزيزات أمنية كبيرة، علما أن السلطات الأمنية أعلنت عن توقيف شخص كان يحضر لعملية انتحارية ضد المظاهرات هذا الجمعة، دون ان يمنع ذلك المتظاهرين من النزول إلى الشارع، وكان الجواب على هذا التحذير نزولا قويا للمتظاهرين في العديد من المدن، ومنها أساسا عاصمة الجزائر.

وفي الوقت الذي يتواصل فيه التضيق والقمع الأمني على الحراك الشعبي السلمي، خاصة بغرب البلاد، مثلما حدث في مدينتي معسكر وتيارت، حيث تدخلت قوات الأمن لقمع المسيراات واعتقلت عددا من المتظاهرين، من بينهم الناشط الحاج غرمول، الذي كان أول من خرج رافعا لافتة ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة، و الذي تم سجنه منذ فترة لشهور، قبل إطلاق سراحه.

وكانت مظاهرة اليوم استثنائية بكل المقاييس في  العاصمة حيث حضرت جميلة بوحيرد رمز ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، وكانت ترتدي كوفية فلسطينية، اصرت أن تحضر رغم مرضها وأن ترتدي الكوفية الفلسطينية إعلانا منها عن رفض ما سمي صفقة القرن.

المصدر: القدس العربي