أفاد بنك المغرب بأن الدرهم ارتفع بنسبة 0,68 في المائة مقابل الأورو وانخفض مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0,71 في المائة، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 8 فبراير الجاري.
وأشار بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، إلى أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأورد البنك المركزي أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، في 3 فبراير الجاري، 336,2 مليار درهم، أي بارتفاع بنسبة 0,5 في المائة من أسبوع لآخر، و 2,1 في المائة على أساس سنوي.
وخلال الأسبوع ذاته، بلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب 89,9 مليار درهم، من بينها 43,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلبات عروض، و23,5 مليار درهم على شكل عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، و23,2 مليار درهم على شكل قروض مضمونة طويلة الأجل.
وأوردت أن بنك المغرب نظم بتاريخ 6 فبراير طلب عروض في إطار العمليات المهيكلة لشراء سندات الخزينة في السوق الثانوية.
وسجلت العملية طلبا إجماليا يناهز 200 مليون درهم، تمت تلبيتها بالكامل من طرف البنك. وبلغ أجل الاستحقاق المتوسط لسندات الخزينة المقتناة حوالي 3 أشهر بسعر فائدة متوسط نسبته 3,12 في المائة.
وعلى مستوى السوق البين-بنكية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 4,9 مليار درهم، بينما بلغ معدل الفائدة بين البنوك خلال هذه الفترة 2,50 في المائة في المتوسط.
كما ضخ البنك، خلال طلب عروض بتاريخ 8 فبراير الجاري (تاريخ الاستحقاق 9 فبراير)، ما مجموعه 34 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وأضاف بنك المغرب أنه على مستوى سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 4,3 في المئة، ليصل أداؤه السلبي منذ مطلع السنة إلى 0,7 في المائة، مبرزا أن هذا التطور الأسبوعي يعكس بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك بنسبة 6,3 في المئة، والصناعة الغذائية بنسبة 4,2 في المئة، و البناء ومواد البناء بنسبة 3 في المائة.
كما يعكس في المقابل انخفاض مؤشرات كل من قطاعي “النفط والغاز” والمشروبات بنسب 0,3 و0,2 في المائة على التوالي.
وفي ما يتعلق بإجمالي حجم المبادلات، فقد بلغ 9,4 مليار درهم، مقابل 562 مليون درهم قبل أسبوع، من بينها 8,7 مليار درهم على شكل مساهمة بالسندات. وعلى مستوى سوق الأسهم المركزية، بلغ متوسط الحجم اليومي 106,3 مليون درهم مقابل 71,3 مليون درهم قبل أسبوع.