الرئسيةرياضة

رئيس جماعة عن حزب الأحرار…هشام أيت منا ينتحل صفة صحافي في مباراة للوداد

استغرب مجموعة من الصحافيين، من ضمنهم قادة بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية المغربية للصحافة الرياضية، حمل هشام أيت منا، رئيس الشركة الرياضية لفريق شباب المحمدية، ورئيس مجلس الجماعة الحضرية للمحمدية، رئيس الشركة الرياضية لفريق شباب المحمدية، لشارة اعتماد خاصة بالصحافيين، خلال مباراة لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

وأثار هشام أيت منا الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحمله شارة اعتماد خاصة بالصحافيين، على هامش مباراة فريق الوداد الرياضي وبيترو أتلتيكو الأنغولي، في دوري عصبة أبطال إفريقيا، يوم 24 من فبراير الماضي.

وفي الوقت الذي يجد فيه مجموعة من الصحافيين الرياضيين صعوبات في الحصول على اعتماد لتغطية مباريات الوداد والرجاء، ويتعرضون، أحيانا، لإهانات من مسؤولين بالفريقين، منح ايت منا شارة الاعتماد، ما أثار استغراب عدد من الصحافيين على اعتبار أن الاعتماد لتغطية المباريات تمنح وفق شروط تفرضها المسؤولة عن التواصل بفريق الوداد الرياضي، من ضمنها البطاقة المهنية للصحافة التي يصدرها المجلس الوطني للصحافة، وهي التي لا يتوفر عليها الرئيس شباب المحمدية، هشام أيت منا.

وإذا تأكد أن مسؤولة التواصل بنادي الوداد الرياضي لكرة القدم لم تمنح شارة الاعتماد لهشام أيت منا يصفته “صحافيا”، وأنه تسلمها من صحافية، قيل إنها فرنسية، حضرت لتغطية المباراة، فلماذا ظل يتحرك في رقعة الملعب وجنباته، وهو يحمل “البادج”، دون تدخل من المسؤولة أو باقي المسؤولين على التواصل وهم الذين يتفحصون شارات الصحافيين والمصورين الصحافيين، الذين يغطون المبارايات، ويمنعونهم من ولوج المناطق غير المرخص لهم ولوجها، خاصة أن أيت منا وجه معروف.

ومن ضمن الصحافيين، الذين استغربوا حمل أيت منا لشارة اعتماد خاصة بوسائل الإعلام، الصحافية حنان رحاب، عضوة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ورئيسة جمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة، حيث قالت، في تدوينة على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “هكذا يتم توزيع اعتمادات المباريات المخصصة للصحافة من طرف بعض (مسؤولي التواصل) على أفراد لا علاقة لهم بالصحافة … في حين منع الصحافيون المهنيون من الاعتمادات في تطبيق الرقابة على (آش تنكتبو ولا تنشرو ..)”.

وأضافت رحاب في التدوينة ذاتها “الصورة للسيد أيت منا نشرتها لأنها متداولة في العديد من المواقع الاخبارية.. وأيضا لنؤكد أن الصحافة مهنة منظمة بالقانونً.. وأتمنى ألا يكون في وضع انتحال صفة التي يعاقب عليها القانون”.

من جهته قال محمد الروحلي، عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، في تدوينة مماثلة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي بفايسبوك إن “تسيب هشام أيت منا يصل مداه، انتحال صفة صحافي لحضور مباريات الوداد، كما يتبين ذلك من خلال الصورة المنتشرة هذا الصباح بمواقع التواصل الاجتماعي، وإذا تبث ذلك بالفعل، فالسؤال المطروح في هذه الحالة.. هل إدارة الوداد البيضاوي هى التي منحته هذه الصفة؟ ننتظر الجواب من إدارة ناد كبير، شارك مؤخرا بكأس العالم للأندية…”.

وأضاف الروحلي متسائلا، في تدوينة أخرى “ما رأي المؤسسات في حالة انتحال هشام أيت منا لصفة صحفي؟…”، وتابع “قالت الزميلة حنان رحاب المسؤولة داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ورئيسة جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافة المكتوبة، في تفاعلها مع موضوع حمل هشام أيت منا، لباذج يحمل صفة صحافي، خلال إحدى المباريات الرسمية، أن (الصحافة مهنة منظمة بالقانونً، وأتمنى ألا يكون في وضع انتحال صفة، يعاقب عليها القانون)”…معتبرا إياه “أول تفاعل من طرف مسؤول فاعل داخل القطاع، بخصوص خرق سافر يقتضي تدخل الأجهزة، من مجلس وطني (المجلس الوطني للصحافة) ، نقابة (النقابة الوطنية للصحافة المغربية)، وزارة وصية (وزارة الشباب والثقافة والتواصل)، وأيضا جامعة كرة القدم…كلها مؤسسات تعرف جيدا أن أيت منا، المتعدد المناصب والمسؤوليات، لا علاقة له بمهنة الصحافة، وبالتالي فهو في حالة انتحال صفة فادح، يقتضي بحث دقيق في النازلة، ومساءلة الأطراف المعنية بهذا الخرق..”.
وخلص الروحلي متسائلا “فمن سيتحمل مسؤولية متابعة هذا الملف؟..”.

بدوره كتب الصحافي الحسين يزي بطريقة ساخرة، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “مرحبا بـ(الزميل) أيت منا….الله يطليك بها”، أي بالصحافة.

وتابع يزي “خلاصة القول: كاين للي غارق فالملايير والملايين وغا يحماق على (وضع معنوي)، وكاين للي يروى عنه أنه غارق في (الوضع المعنوي)، والمؤكد أنه غا يحماق بسبب الفلوس للي ماعندوش”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى